يوثق الكتاب حياة ثلاثة أجيال من المعارضين السوريين.[2] يبدأ الأمر بالمخرجة المسرحية نائلة الأطرش، التي عادت إلى سوريا بعد دراستها في بلغاريا لتنظيم المسرح السياسي.[2] والأطرش هي حفيدة سلطان باشا الأطرش البطل العسكري الشهير في الثورة السورية الأولى.[1]
الجزء الثاني من الكتاب يدور حول رضوان زيادة الذي نشأ في سوريا التي كانت خاضعة لسيطرة الرئيس بشار الأسد.[2] في الأصل كان طبيب أسنان، ثم أصبح زيادة مثقفاً شارك في ربيع دمشق عام 2000.[1][6]
الجزء الثالث يتبع قصة سنا مصطفى.[2] وهي طالبة جامعية في دمشق، تشارك في الاحتجاجات السلمية ضد حكومة بشار الأسد.[1] أثناء وجودها في برنامج تبادل تعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية، تصلها عبر رسالة نصية بأن والدها محتجز وأن عائلتها تريد الفرار إلى تركيا.[1] تتقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية وتحصل عليه وتكمل تعليمها في كلية بارد.[1]
أسلوب الكتابة
قدم الكتاب على شكل رواية بضمير المتكلم جمعت من خلال سلسلة من المقابلات.[7]