بدأ الفتح سلسلة مبارياتهِ في دوري المحترفين بخسارةٍ على أرضيّة ملعبه أمام الاتحاد بهدفين مقابل واحد،[1] ثم تلتها خسارةٌ ثانيّةٌ أمام الرائد بـ 2 – 1 في الجولة الثانيّة.[2] نجحَ الفتحُ في تحقيقِ أول نقطةٍ له في الدوري في الجولة الثالثة حينما تعادل إيجابيًا (1 – 1) أمام الحزم،[3] ثمّ حقق انتصارًا مهمًا في الجولة الرابعة على حساب الاتفاق (2 – 0)،[4] أعقبها انتصارٌ هو الثاني على التوالي وذلك على حسابِ الشباب بـ 2 – 1.[4]
وجد الفتح نفسه في الجولة الخامسة في مباراة مهمّة وصعبة أمام الهلال المنتشي بسلسلة انتصارتهِ المتتاليّة. حاول الفتح إحداث المفاجأة في استاد جامعة الملك سعود بالعاصِمة الرياض لكنّه تعرض لخسارة قاسية حينما اكتُسح من قِبل النادي الأزرق بخمسة أهدافٍ مقابل واحد.[5] سُرعان ما تدارك الفتح خسارة الجولة الماضيّة حينما اكتسح هو الآخر في الجولة السابعة نادي القادسية بخماسية نظيفة في الأحساء.[6] حلَّ النادي الأحسائي ضيفًا ثقيلًا على نادي نجران فنجحَ في اقتناصِ نقطة تعادلٍ ثمينة بعد تعادله إيجابيًا بهدفٍ لمثله،[7] قبل أن يتعادل سلبيًا أمام الوحدة في الجولة التاسعة.[8]
سقط الفتحُ أمام النصر في الجولة العاشرة بـ 3 – 1،[9] لكنّه عاد في الجولة الحادية عشر من ميدان الأهلي بنقطة تعادل ثمينة،[10] أعقبها تعادلٌ هو الثاني على التوالي أمام الاتحاد في مدينة جدة أيضًا.[11] تمكّن الفتحُ في آخر مباراةٍ له في النصف الأول من الدوري في تحقيقِ انتصارٍ مهمٍ على الرائد (2 – 0) ختم به سلسلة نتائجه الإيجابيّة.[12]
نجحَ الفتحُ إذن خلال 13 مباراةً لعبها في تحقيقِ الفوز 4 مرات ثمّ تعادل في خمسٍ بينما خسر في أربعِ مناسبات وهو ما مكّنه من حصدِ 17 نقطة من 39 ممكنة. بهذا العدد من النقاط، نصّب الفتحُ نفسه في منتصف جدول الترتيب ولو بشكلٍ مؤقت.
النصف الثاني
دخل الفتح النصف الثاني من الموسم بشكلٍ سيّء حيثُ خسر أمام الحزم بـ 2 – 1 وهو الذي تعادل معه ذهابًا،[13] ثمّ خسر في الجولة المواليّة (الجولة الخامسة عشر) أمام الاتفاق في أول يومٍ من العام الجديد عام 2010.[14] انتفض الفتحُ في الجولة السادسة عشر فتمكّنَ من اقتناصِ تعادلٍ مهمٍ من ميدان الشباب في الرياض بـ 2 – 2،[15] لكنّه عاد لدوامة الخسائر حينما فشلَ في تحقيقِ نتيجةٍ إيجابيّةٍ أمامَ الهلال في الأحساء فسُحق برباعية نظيفة.[16]
نجحَ الفتح في الجولة الثامنة عشر في تحقيقِ فوزٍ على القادسيّة بهدفٍ نظيفٍ ليكون فوزه الأول بعد أربع مباريات فشل فيها في تحقيقِ النّقاط الثلاث.[17] سُرعان ما عاد الفتحُ من جديدٍ لمسلسل الإخفاقات فتعرّض لثلاث هزائمٍ على التوالي: أولى جاءت في الجولة التاسعة عشر أمام نجران بهدف نظيف،[18] وثانيّة في الجولة العشرين أمام الوحدة بسداسيّة نظيفة وهي أثقل هزيمة تعرض لها الفريق في الدوري،[19] ثمّ ثالثة أمام النصر في ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بهدفين نظيفين.[20]
انتفضَ الفتحُ في آخر جولةٍ له في الدوري، فحقَّق انتصارًا معنويًا على الأهلي بـ 3 – 1. انتصارٌ لم يٌغيّر كثيرًا في جدول الترتيب لكنّه كان كافيًا لدفعِ الفتح نحو تحقيق المركز الثامن خلف الحزم الذي حلَّ سابعًا بنفس نقاط الفتح مع فرقٍ في عدد الأهداف المُسجَّلة وتلك التي تلقّاها.[21]
في ظرفِ 9 مبارياتٍ لعبها النادي الأحسائي في إطارِ مباريات النصف الثاني من الموسم، نجحَ الفتح في تحقيقِ الانتصار مرتين فقط وتعادل مرة واحدة بينما هُزم في ستِّ مبارياتٍ كاملةٍ.
قائمة المباريات
هذه قائمةٌ بمباريات نادي الفتح في موسمهِ الكرويّ 2009–10 في دوري المحترفين:
سجّل الفتح 26 هدفًا (بمعدل 1.18 في كلّ مباراة) بينما تلقّت شباكه 38 هدفًا (بمعدل 1.72 في كل مباراة).
سجّل الفتح 14 هدفًا في المباريات التي خاضها على أرضيّة ملعبه بينما تلقَّى 15 هدفًا.
سجّل الفتح 12 هدفًا خارج دياره وتلقَّى في مقابل ذلك 23 هدفًا.
خسر الفتح ثلاث مباريات على التوالي، من الجولة التاسعة عشر حتى الواحدة والعشرين.
فشل الفتح في تحقيقِ ثلاث انتصارات على التوالي، لكنّه حقَّق في المقابل انتصارين على التوالي كأطول سلسلة انتصارات له في الدوري وكان ذلك في الجولتين الرابعة والخامسة.
أكبر انتصارٍ حقّقه نادي الفتح في الموسم الكرويّ 2009–10 كان على حسابِ نادي القادسية بخماسية نظيفة في الجولة السابعة من الدوري.
أكبر خسارة تعرّض لها الفتح في الدوري كانت في الجولة العشرين حينما سُحق على يدِ الوحدة بسداسية نظيفة.