ميمون بن سياه أبو بحر البصري، تابعي، وراوي حديث نبوي من أهل البصرة، رتبته عند أهل الحديث صدوق يُخطئ.
سيرته
كان ميمون بن سياه أكبر من الحسن البصري، وأدرك ما لم يُدرك،[1] وكان سيد القراء، وقال حزم القطيعي: «كَانَ ميمون بن سياه لا يغتاب ولا يدع أحدًا يغتاب عنده، فإن انتهي، وإلا قام وتركه.»، وجاء عنه أنه كان يقول: «إذا أراد الله بعبده خيرًا حبب إليه ذكره»، وكان يدعو فيقول: «اللهم يسر لنا ما نخاف عسره، وسهل لنا ما نخاف حزونته، وفرج عنا ما نخاف ضيقه، ونفس عنا ما نخاف غمه، وفرج عنا ما نخاف كربه.».[2]
روايته للحديث النبوي
المراجع