أطلق عليه لقب ميلوفان العظيم بسبب تصديه للكثير من الكرات ومساهمته في تأهل منتخب بلاده للدور النصف النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم 1930 التي أقيمت في الأوروغواي .
على الرغم من أن بنيته الجسمانية كانت متوسطة إلا أنه كان يتميز بالقوة البدنية وتمتاز شخصيته بالشجاعة وردات الفعل الممتازة . أمضى أغلب مسيرته الرياضية كلاعب في نادي بي أيه إس كيه بلغراد حتى اعتزاله في سنة 1939 .
لعب ميلوفان 9 مباريات دولية مع منتخب يوغوسلافيا وكانت الأولى في 13 أبريل1930 في مواجهة منتخب بلغاريا وديا في بلغراد وانتهت بالفوز 6-1 بينما كانت الأخيرة في 2 سبتمبر1934 وذلك في مواجهة منتخب تشيكوسلوفاكيا وديا أيضا وانتهت بالخسارة 1-3 . على الرغم من المنافسة الشديدة على مركز حارس المرمى الأساسي في المنتخب إلا أنه تم اختياره في النهاية من أجل المشاركة في بطولة كأس العالم الأولى . لعب في المباريات الثلاث وقدم أداء عالي المستوى في المباراة الأولى في مواجهة منتخب البرازيل .
بعد الاعتزال بقي ميلوفان على صلة بعالم كرة القدم أولا بموافقته على تعيينه في منصب رئيس اتحاد المدربين في يوغوسلافيا من 1950 إلى 1953 ثم بتعيينه مدير فني لنادي ريد ستار بلغراد . عندما سافر إلى مدينة الإسكندرية المصرية في سنة 1953 تعرض إلى أزمة قلبية مفاجئة وتوفي هناك .