ميتسوبيشي كي-51 (بالإنجليزية: Mitsubishi Ki-51) تسمية الجيش («طائرة الانقضاض نوع 99» (Type 99 Assault Plane). لقبها الحلفاء باسم «سونيا» "Sonia") كان قاذفة خفيفة / قاذفة انقضاضية انتحاريه، كانت في الخدمة مع جيش اليابان الإمبراطوري خلال الحرب العالمية الثانية. طارت لأول مرة في منتصف 1939. تم نشرها في البداية ضد القوات الصينية، حيث ثبت أنها طائرة بطيئة جدا لمقاومة الطائرات المقاتلة من القوى المتحالفة الأخرى. ومع ذلك، فقد أدت دورا مفيدا في القيام بمهام طائرة هجوم أرضي في مسرح الصين-بورما والهند، ولا سيما على المطارات مقارنة بالكثير من الطائرات الأخرى. ومع اقتراب الحرب من نهايتها، بدأ اليابانيون في استخدامها في هجمات كاميكازي. وبلغ إجمالي الإنتاج حوالي 2,385 وحدة.
في اليوم الهجوم النووي على هيروشيما بقنبلة ذرية، كانت اثنتين من قاذفات كي 51 هي المسؤولة عن آخر سفينة حربية أمريكية تغرقها اليابان وهي السفينة «يو إس إس بولهيد (سس-332)».
Ki-51: بنيت 2,372 طائرة، (المصنعين: بنت ميتسوبيشي (1,462) طائرة، وبنت ترسانة تاتشيكاوا الجوية للجيش (913))
Mansyu Ki-71: ثلاثة نماذج من البديل الاستطلاعي التكتيكي التي بناها مانسيو مع أجهزة هبوط قابلة للسحب، لم تدخل الإنتاج.[2]
Ki-51A نسخة الاستطلاع
Ki-51B نسخة انقضاض، كان لهذه النسخة الهجومية دروع لحماية الطيار وخزانات وقود، ورفوف القنابل لنقل 441 رطل من القنابل. هذا الإصدار يمكن تعديلها في الميدان لحمل كاميرا جوية.
Francillon, Ph.D., René J. Japanese Aircraft of the Pacific War. London: Putnam & Company Ltd., 1970. (ردمك 0-370-00033-1) (2nd edition 1979, (ردمك 0-370-30251-6)).