ولد في صوفياتاون، ودرس في مدارس ألكساندراوليسوتووسويتو. في الصفوف العليا انتسب إلى المؤتمر الوطني الأفريقي وبدأ يشارك في حركة الوعي الأسود ارتبط بمجموعة سويتو الشعرية التي جسدت في الأدب صوت السكان السود وتطلعاتهم في جنوب أفريقيا.[1] اعتقل في سنة 1969 بموجب قانون الإرهاب وقضى تسعة أشهر في الحبس الانفرادي.[2] عمل بعد أن ترك المدرسة صحفياً.[1]
أصدر في سنة 1972 أول مجموعة شعرية بعنوان «Yakhal’inkomo» (بمعنى «خوار الدواب»)، التي حصلت في السنة التالية على جائزة إنغريد يونكر الشعرية كأفضل أول مجموعة شعرية باللغة الإنكليزية.[2]
وبعد أن حصل على الشهادة، لم يستطيع العودة إلى جنوب أفريقيا فذهب إلى بوتسوانا وانظم هناك إلى أومكونتو وي سيزويه الجناح العسكري السري للمؤتمر الوطني الأفريقي وتابع نضاله ضد الأبارتيد من خلال أعماله الأدبية مع زملائه في المنفى. وكانوا يسعون إلى بناء وتكريس ثقافة السود وقيمهم ومقاومتهم. ثم انتقل إلى لندن في سنة 1986 ليعمل في مكتب الفنون والثقافة للمؤتمر الوطني الأفريقي.[1] وتصور أولى رواياته «لكل ولادة دمها» (1981) النشاط السياسي في سبعينات القرن العشرين وتتفحص عنف الحكومة ولامبالاة السود وتحولهم إلى المعارضة العنيفة.[2]
عاد إلى جنوب أفريقيا في سنة 1990 واستمر في عمله في مكتب الفنون والثقافة. ترأس في سنة 1994 اللجنة البرلمانية للفنون والثقافة.[1]
نالت مجموعته الشعرية السابعة «قطار العالم الثالث السريع» في سنة 1993 جائزة نوما للنشر في أفريقيا. وفي سنة 2004 حصل على جائزة بابلو نيرودا من حكومة تشيلي.[2]
^"51st Struga Poetry Evenings kicks off" (بالإنجليزية). {{نسخ:مترجمة|مطلوب=وكالة أنباء مقدونيا|موجود=:en:Macedonian Information Agency|نص=MIA}}. Archived from the original on 2020-04-04. Retrieved 2012-08-25.