موقع القصف هو الحطام المتبقي بعد تدمير قنبلة لمبنى أو إنشاءات أخرى.
مواقع قصف الحرب العالمية الثانية
في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بقيت الكثير من المدن الأوروبية تعاني من الدمار البالغ جراء القصف بالقنابل. شوهت مواقع القنابل والمساحات الفارغة المغطاة بأنقاض المباني المدَمرة لندن والمدن البريطانية الأخرى التي تلقت ضربات القصف الخاطف، لذا يتقاسم الكثير من الأطفال الذين عاشوا في المناطق الحضرية في أعقاب الحرب ذكريات مشتركة عن ممارسة ألعابهم وقيادة دراجاتهم بين هذه الأطلال. كانت تنتشر في المنطقة ملاجيء القصف المهجورة من نوع «أندرسون».
ظلت هذه المواقع في لندن وليفربولوبريستول وغيرها من المدن وعبر القناة في برلين تذكرة دائمة بالموت والدمار الذي جلبته الحرب، كما كانت عاملاً مساهمًا في المنظور الاجتماعي والنفسي في أوروبا خلال الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين.[1][2][3] عانت المدينة الألمانية دريسدن من ويلات دمار لم تشهدها أي مدينة حتى ذلك الوقت.[4]
مواقع القصف في الأدب ووسائل الإعلام
تم الاستعانة بأنقاض مواقع القصف الفيتنامية وبقايا البنية التحتية للمدينة المقصوفة كخلفية لكثير من مشاهد الحركة في فيلم الرجل الثالث (The Third Man) تأليف غراهام غرين الذي عاد لفكرة مواقع القصف هذه مرة أخرى، عندما أشار إليها في قصته القصيرة «المدمرون (The Destructors)» عام 1954.
Moshenska، G. (2009). "Resonant Materiality and Violent Remembering: Archaeology, Memory and Bombing". International Journal of Heritage Studies. ج. 15 ع. 1: 44–56.
Schofield، John (2002). "Monuments and the memories of war: motivations for preserving military sites in England". في Beck، Colleen M.؛ Johnson، William Gray؛ Schofield، John (المحررون). Matériel Culture: The Archaeology of Twentieth-Century Conflict. One World Archaeology. London, UK: Routledge. ج. 44. ص. 143–158.