وتتجسد أشكال الموسيقى الصوفية في حلقات من الذكر يجتمع فيها المنشدون والدراويش، مناجين ومتقربين إلى الله، جلسات لاتخلوا من الرقص الصوفي لكبح شهوات النفس والرغبات الشخصية عبر الاستماع إلى الله والموسيقى والتدبر والدوران حول النفس الذي أتى مفهومها من خلال دوران الكواكب حول الشمس.
تعد دول إندونيسياوأفغانستان وصولا للمغرب المراكز أساسية للموسيقى الصوفية وامتدادا لممارساته، كما تعتبر موسيقى غناوة غرب أفريقيا شكلا آخر من الصوفية.