في المنوبات الصغيرة توضع الأقطاب المغناطيسية على العضو الثابت بينما تولد الكهرباء من الملفات الموجودة في العضو الدوار وتوصل إلى خارج المنوبة عبر فرشتين كربونيتين وحلقتي انزلاق. هذه الطريقة تشكل خطراً سيما في المنوبات الكبيرة وذلك بسبب تولد الشرارة الكهربائية بين حلقة الانزلاق والفرشة الكربونية وتزداد شدة هذه الشرارة بزيادة قدرة المنوبة. من ناحية أخرى تزيد هذه العملية من صعوبة الصيانة وضرورة تغيير الفرش الكربونية بعد تلفها. هذه الأسباب أدت إلى الفكرة العكسية في المنوبات الكبيرة بحيث توضع الأقطاب المغناطيسية على العضو الدوار بينما يتولد التيار المتناوب في الملفات الموضوعة على العضو الساكن. هذه الطريقة تلغي الحاجة للفرشة الكربونية وحلقة التلامس مع الفرش. في هذه الحال يكون المجال المغناطيسي هو الدوار ولذلك فإن مبدأ عمل مثل هذه المنوبات هو مجال مغناطيسي دوار.
السرعات التزامنية
يعتمد تردد خرج المنوبة على عدد أقطبها وسرعتها الدورانية بالعلاقة:
حيث
N - عدد دورات الآلة الميكانيكية في الدقيقة (RPM أو min−1)
f - تردد خرج الآلة بالهرتز (Hz)
- P عدد الأقطاب (دائما زوجي: شمالي + جنوبي)
وتسمى السرعة الدورانية للفيض المغنطيسي بالسرعة التزأمنية إذا كانت متعلقة تماما بالتردد كما في العلاقة السابقة أو بالأحرى إذا كانت مساوية لسرعة الدوران الميكانيكية.
فيما يلي جدول بسرعات وأقطاب مختلفة.