منطقة كيدال هي المنطقة الإدارية الثامنة في مالي، وتغطي مساحة 151430 كيلومتر مربع. كانت منطقة كيدال في السابق جزءا من منطقة غاو، لكن تم إنشاؤها كمنطقة منفصلة في 1991، وتقع منطقة كيدال في شمال مالي ضمن الأراضي التي أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنها دولة مستقلة في 6 أبريل 2012، ولم تعترف أي دولة أو منظمة دولية باستقلال أزواد، وقد كانت منطقة كيدال تحت سيطرة حركات مسلحة مختلفة مثل أنصار الدين حتى يناير عام 2013، عندما سيطرت القوات الفرنسية على المنطقة.[4] العاصمة الإدارية للمنطقة هي مدينة كيدال.
مناخ منطقة كيدال هو المناخ الصحراوي مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار والتي تصل إلى 45 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت).[5]
تعداد السكان
في عام 2009 كان عدد سكان منطقة كيدال حوالي 67638 نسمة، وقد تم تهجير ما يعادل 30 ٪ من سكانها إلى شمال أفريقيا خلال عام 1990، ومعظمهم من الطوارقوالسونغاي، وأكبر مدن المنطقة كيدال، وتيساليت، وأجلهوك.[5]
النقل والاقتصاد
المهن الرئيسية في منطقة كيدال، هي : تربية الماشية، والحرف التقليدية، والتجارة، وقد تم تطوير الزراعة في بعض المناطق، وتعتبر المنطقة معزولة للغاية، بسبب عدم وجود الطرق المعبدة أوالأنهار للنقل.
يسكن منطقة كيدال في المقام الأول الطوارق، و كتابتهم هي أبجدية تيفيناغ. على الرغم من أن البداوة أسلوب الحياة الأفضل للتكيف مع البيئة الصعبة في المنطقة، إلا أن عدة حضائر ظهرت في منطقة كيدال، وهي : أجلهوك، وتيساليت، وتين زواتين.
التقسيمات الإدارية
تقسم منطقة كيدال إلى أربعة دوائر تضم 11 بلديةK وهذه الدوائر هي: كيدال وتيساليت وتين إسكَوْ وأبيبارا.[7]