من بعد مزح ولعب

من بعد مزح ولعب، تعتبر هذه الأغنية من التراث الحجازي الأصيل، كتبت كلماتها الشاعرة ثريا قابل ولحنها وغناها الفنان الكبير فوزي محسون في الستينات.[1]

قصة الأغنية

بدأت القصة حينما كانت الشاعرة ثريا قابل تكتب أغنية لالا وربي لفوزي محسون والتي قررت لاحقاً نقديمها لفنان العرب محمد عبده بعد وساطة الأمير عبدالله الفيصل، حينها توّجب على ثريا قابل تعويض فوزي محسون بكتابة أغنية من بعد مزح ولعب.[1]

كلماتها

من بعد مزح ولعباهو صار حبك صحيح
وأصبحت مغرم عيونوامسيت وقلبي طريح
واخجل إذا جات عينيصدفة فعينك واصير
مربوك وحاير في امريمن فرحي ابغى اطير
توحشني وانت بجنبيواشتاق لك لو تغيب
واحسد عليك حتى نفسيواخشى يمسك غريب
انا الذي كنت اهرجوالكل حولي سكوت
صرت اتلام واسكت واحسب حساب كل صوت
و الله يا احلى عمريفعيوني مالك مثيل
تساوي الروح وتغلىوتكون عنها بديل


شرح الكلمات

مما يُعرف عن الشاعرة ثريا قابل أنها تكتب قصائدها على فترات متباعدة؛ فقد كتبت قصيدة من بعد مزح ولعب في سنة كاملة.

قالت الأبيات الأولى في زوجها الذي كانت وإياه يلعبان في طفولتهما؛ فقالت:

من بعد مزح ولعب اهو صار حبك صحيح
وأصبحت مغرم عيونوامسيت وقلبي طريح


ولأنها كانت الشاعرة الوحيدة في مجتمع لايقبل إلا الشعراء، وتنادي بحقوق المرأة من قيادة السيارة وغيرها، كانت تُلام ممن حولها؛ فقالت:

وانا الذي كنت اهرجوالكل حولي سكوت
صرت اتلام واسكتواحسب حساب كل صوت


وعندما مرض ابنها كانت تضع الكمادات على رأسه، وتقول:

والله يا احلى عمري فعيوني مالك مثيل
تساوي الروح وتغلىوتكون عنها بديل


مؤديها

غناها في البداية الفنان فوزي محسون ثم طلال مداح وعبادي الجوهر وطلال سلامة. ثم تهافت المغنون على تأديتها مثل ماجد المهندس وعبدالمجبد عبدالله.[2]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ ا ب لقاءات ثريا قابل
  2. ^ برنامج ياهلا بالعرفج