للملتقى أمانة عامة تقوم بتحديد مواضيع كل دورة ومحاورها وتقوم باختيار الوفود إما بشكل مباشر أو عن طريق ترشيحهم من مؤسسة أدبية، والأمانة العامة مكونة من السادة:
أقيمت الدورة الأولى من الملتقى خلال الفترة من 5 - 8 ديسمبر 2010 في إمارة الشارقة في دولة الإمارات، شارك فيها فقط دول مجلس التعاون الخليجي.
محاور الدورة الأولى
كانت الدورة الأولى قد استقبلت قصاصين وشعراء ونقاد ومن كل الأجناس الأدبية ولم يكن محور الدورة الأولى مرتكزا على أحد الأجناس وكان محور إحدى الندوات التي صاحبت الملتقى «المشهد الثقافي والأدبي الخليجي».[1]
ختام الملتقى والتوصيات
وجه المشاركون في ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي نظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات برقيتي شكر وامتنان إلى كل من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس الدولة لرعايتهما الكريمة لملتقاهم الذي استضافته أرض الإمارات الطيبة على مدى أربعة أيام.
جاء ذلك في الجلسة الختامية للملتقى التي انعقدت في النادي الثقافي العربي في الشارقة الأربعاء 8/12/2010، وفيها تلا الناقد والباحث السعودي د. سلطان القحطاني لائحة التوصيات التي أقرتها لجنة مشكلة لهذا الغرض برئاسة الروائية والقاصة الإماراتية أسماء الزرعوني، وجاء في هذه التوصيات أن يكون لكل دورة من دورات الملتقى محور معين، واختار المشاركون أن يكون محور الدورة المقبلة في مجال القصة القصيرة، وأشاروا بضرورة وضع لائحة داخلية للملتقى تتضمن شعاراً دائماً له، وأن تخضع البحوث المقدمة للنظر من قبل متخصصين قبل إقرارها، كما أوصوا بأن تستضاف في كل دورة شخصية تمثل المحور الذي تحمل الدورة عنوانه، لتكون شخصية العام.
الدورة الثانية
أقيمت الدورة الثانية من الملتقى خلال الفترة من 6 - 8 ديسمبر 2011 في إمارة الشارقة في دولة الإمارات، شارك فيها دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى دولتي العراق واليمن.
محاور الدورة الثانية
القصة الخليجية وتحولات الألفية الثالثة
المحور الأول: «الفن وتحولاته»
خلخلة المفاهيم التقليديّة في الفنّ القصصيّ
القصة بين بناء المستقبل والعلاقة بالواقع
حدود فنّ القصّة والانفتاح على الأجناس الأخرى
المحور الثاني: «المجتمع وتحولاته»
القصة القصيرة الخليجية في ضوء تحولات الألفية
القصة من حدود المكان إلى آفاق المشترك الإنساني
القصة القصيرة: سؤال المستقبل في ظل التغيرات التكنولوجية
ختام الملتقى والتوصيات
خلال الجلسة الختامية للملتقى التي انعقدت في جمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح مساء الخميس 8/12/2011 تلا الناقد العراقي فاضل ثامر تقرير لجنة التوصيات المنبثقة عن أعمال الملتقى، والمؤلفة من (الأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني، والناقد العراقي فاضل ثامر، والناقد البحراني عبد الله خليفة، والروائي اليمني محمد الغربي عمران، والقاص السوري إسلام أبو شكير)، وجاء في التقرير:
(اجتمعت لجنة التوصيات المنبثقة عن أعمال الدورة الثانية لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، وتبادلت الرأي حول وقائع الملتقى، وانتهت إلى أنه كان خطوة جادة لتفعيل الحراك الثقافي في المنطقة العربية عامة، ومنطقة الخليج على نحو خاصّ، عبر إتاحة الفرصة أمام المثقفين والمبدعين للقاء والتواصل، مما سينعكس إيجاباً بالتأكيد على تجاربهم، ويغنيها، ويفتح أمامها آفاقاً جديدة.
وقد لفت نظر اللجنة وسائر الأدباء والمبدعين المشاركين في الملتقى حفاوة الاستضافة، وحسن التنظيم، كما استرعى انتباهها الحرص على وجود تمثيل مناسب لجميع أجيال المبدعين، واتجاهاتهم، ومدارسهم الفنية، إضافة إلى التغطية الإعلامية الناجحة التي رافقت أعمال الملتقى وفعالياته.
وارتأت اللجنة بعد هذا كله أن تتقدم ببعض المقترحات التي تعتقد أنها قد تسهم في تعميق الدور الإيجابي للملتقى، وهي:
1ـ أن يتم اختيار إحدى الدول المشاركة لتكون ضيف شرف على الملتقى في كل دورة من دوراته المستقبلية، بحيث يسلط الضوء على تجربتها الإبداعية في المجال الذي يتصل بالمحور الذي يتبناه الملتقى في هذه الدورة.
2ـ تشدد اللجنة على ضرورة أن تكون ملخصات البحوث بين أيدي جميع المشاركين في الملتقى، وألا يقتصر ذلك على الإعلاميين فقط.
3ـ تشيد اللجنة بحرص منظمي المؤتمر على تخصيص وقت للمناقشة والتعقيبات، لكنها تقترح تكليف عدد من المهتمين بإعداد مداخلات مكتوبة ومعدة مسبقاً، بغرض الابتعاد ما أمكن عن عملية الارتجال والتسرع، بالإضافة إلى المناقشات المباشرة
4ـ تشدد اللجنة على أهمية توثيق البحوث والدراسات والنصوص المشاركة في كتاب يطبع بعد انتهاء أعمال الملتقى، وإرسال نسخ منه إلى المشاركين فيه، فضلاً عن توزيعه على المشاركين في الدورة الجديدة.
5ـ توصي اللجنة أيضاً بالعمل على استمرار انعقاد الدورات في أوقات منتظمة، بحيث يتحول الملتقى إلى تظاهرة ثقافية راسخة لها تقاليدها الخاصة بها.
6ـ العمل على إعداد برنامج مصاحب لأعمال الندوة يهدف إلى تعريف المشاركين بالمعالم الحضارية الكبرى في الدولة، ولا بأس هنا من طباعة بعض البروشورات، أو إنتاج أفلام قصيرة ترصد هذه المعالم.
ولا يسع اللجنة في النهاية إلا أن تتقدم بالشكر الجزيل لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومعه جميع الجهات الداعمة على الجهود الرائعة لتي بذلت لإنجاح هذا الملتقى، ولا يفوتها كذلك أن تتقدم باسم جميع المشاركين بأسمى آيات التهنئة لدولة الإمارات قيادة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني الأربعين، متمنية لمسيرة النهوض الحضاري التي تعيشها الدولة المزيد من التألق والرسوخ).