مقحم بن تركي آل مهيد هو أمير قبيلة وشخصية سياسية ويتميز بشده ذكائه و كرمه الذي يضرب بالامثال، وساهم في توحيد المملكة العربية السعودية وعُرف بالشجاعة ، ولد مقحم بن تركي آل مهيد في القرن التاسع عشر ميلادي وتوفى في سنه 1930 ميلادي
نشأته
نشأ على الفروسية وخشونة البادية. وكانت الحكومة العثمانية قد منحت جد الأمير مقحم أراضي كبيرة في منطقة (جب العلي) لكي يسكنها هو وعشيرته. إلا أنهم رفضوا أن يتركوا البادية، وهكذا أصبحت الهجر والأراضي ملكاً له، حيث بنى قصره الفاخر هناك لاحقاً. وقف مع الثورة العربية، فمنحه الملك فيصل الأول مشاهرة مالية، ثم أصبح نائباً لمنطقته في مجلس النواب السوري سنة 1923م.
منحته الحكومة الفرنسية ممثلة بالجنرال ويغان وسام جوقة الشرف لعدم مهاجمته قواتها، أثناء إنتشارهم في مناطق الشمال، والشمال الشرقي. ثم رفعت هذا الوسام إلى درجة ضابط بعهد الجنرال كاترو، بعد أن حفظ الأمير مقحم حياة ضابط طيار فرنسي، هبطت طائرته إضطرارياً في منطقته، حيث عامله معاملة حسنة. كما منحته الحكومة الإيطالية وسام تاج إيطاليا، للسبب نفسه في حادث مشابه لطيار إيطالي.
ساند الجيش الفرنسي خلال حربيه للثوار الشامين، بقيادة الشيخ رمضان الشلاش، ومن ثم تغيرت أفكاره لاحقا، بالنسبة للسياسة الفرنسية في بلاد الشام، وأيد حركة الوطنين الأحرار.