سميت قرية مُعاوية بهذا الاسم نسبةً للمقام التاريخي الذي يتوسطها، وهو لأحد الصالحين الذي يحمل نفس الاسم. وكان الناس قديمًا يقدسون هذا المقام ويزورنه ويقدمون له النذور، إلا أن هذه العادة قد تلاشت اليوم.[1]
في عام 1998 شهدت مُعاوية أحداثًا عرفت إعلاميًا بـ«أحداث الروحة»، حيث جرح العشرات من أهالي القرية ولفيف من أهالي المنطقة في مواجهة مباشرة مع الشرطة وقوات الجيش الإسرائيلي، حتى توصلوا في النهاية إلى توقيع هدنة واتفاقية تنص على حظر اختراق أراضي الروحة من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي أراد الاستيلاء عليها بهدف التدريبات العسكرية.[2]
بلغ عدد سكان مُعاوية عام 1922 نحو 122 نسمة، وفي عام 1931 كانوا 141 نسمة منهم 71 ذكرًا و70 أنثى، جميعهم مسلمون ولهم 30 بيتًا. وفي نهاية 1940 كانوا 206 نسمة، وفي عام 1961 بلغوا 380 نسمة. يبلغ عددهم اليوم حوالي 3,000 نسمة،[2] ويعود أصلهم إلى أم الفحم ومعظمهم من حمولة المحاميد وأقلية من حمولة الإغبارية.[1]
العمارة والتخطيط الحضري
تتكون مُعاوية من حارتين أساسيتين هما «الحارة الغربية» و«الحارة الشرقية». وتحتضن مُعاوية مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية، بالإضافة إلى عدة روضات وحضانات للأطفال. وفيها مسجدان هما مسجد «صلاح الدين الأيوبي» ويقع في الحارة الغربية، ومسجد «فاطمة الزهراء» ويقع في الحارة الشرقية، بالإضافة إلى مجمعًا إسلاميًا قامت بإنشائه في سنوات التسعين الحركة الإسلامية، وفي القرية عيادة واحدة.[2]
الإدارة
تتبع مُعاوية إداريًا منذ عام 1996 «للمجلس المحلي بسمة» جنبًا إلى قريتي برطعةوعين السهلة. في الانتخابات الأخيرة التي جرت عام 2013 ترأس المجلس الإقليمي السيد «رائد كبها».