منذ 2022، دعمت كوريا الشمالية روسيا في الحرب الروسية الأوكرانية، واعترفت بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية.[1] أرسلت كوريا الشمالية الذخائر والسلاح إلى روسيا؛ وفي خريف 2024، أرسلت أفرادًا عسكريين قُدروا بالآلاف إلى روسيا لمساعدتها في العمل العسكري ضد أوكرانيا، وارتدى الجنود الكوريون الشماليون الزي العسكري الروسي وعملوا تحت قيادة روسية.
في نهاية ديسمبر 2024، نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب خبر وفاة أول عسكري كوري شمالي وقع في أسر القوات الأوكرانية.[2]
ذكر رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، في نوفمبر 2024، أنه لا يستبعد إمكانية إرسال أسلحة إلى أوكرانيا بصورة مباشرة، مضيفًا أن التركيز سيكون على الأسلحة الدفاعية إذا اتخذ القرار بإمداد أوكرانيا بالسلاح.[3]
في نهاية أكتوبر 2024، أكد مارك روته، الأمين العام لحلف الناتو، لأول مرة وجود قوات كورية شمالية في روسيا وأنها تعمل في منطقة كورسك التي توغلت فيها أوكرانيا منذ أغسطس من العام نفسه.[4]
في يناير 2025، أسرت القوات الأوكرانية جنديين كوريين شماليين في منطقة كورسك، ونُقلا إلى كييف، وجرى استجوابهما عبر مترجمين كوريين بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الوطنية الجنوبي.[5] عرض الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي تسليم الأسرى الكورييين الشماليين إلى كوريا الشمالية في مقابل أسرى الحرب الأوكرانيين لدى روسيا.[6]
انظر أيضًا
المراجع