في السنوات 1980 بدأت حملة لجمع التبرعات لمشروع بناء مسجد في مدينة ايفري. ولكن قلة الأموال وعدم وجود ممول أدى إلى البحث عن تمويل من دول الخليج. ومنه تدخل الشيخ السعودي أكرم عاجا (أكرم أجا) لتمويل المشروع.
وبعد الحصول على التمويل، حصلت الهيئة المشرفة على المشروع على رخصة البناء سنة 1984 ومنه وضع حجر الأساس في نفس السنة.
بدأت الأشغال العامة سنة 1985 وتكفلت جمعية الحسن الثاني بن محمد بالزينة لتزيين والنقش الداخلي والخارجي للمسجد وكذلك تزويقه على الطراز العربي الإسلامي.
وبعد 9 سنوات ونيف فتح المسجد رسميا وكان هذا قبل أشهر من افتتاح كاتدرائية القيامة في ايفري.
المهندس المشرف على هذا المسجد كان هنري بودو والذي له عدة مباني في الجزائروتونس.
سنة 1996، وقع مرسوم يقتضي منح المسجد صفة هيئة دينية مشرفة على التضحية (الذبح الإسلامي) ومراقبة المحلات التجارية الإسلامية (المطاعم) التي تستخدم اللحم الحلال، وأيضا الإشراف على مراقبة اللحوم المذبوحة على الطيقة الإسلامية في فرنسا.
المواصفات
منذ افتتاحه سنة 1994 من طرف عميد المسجد خليل مرون، أصبح المسجد يستقبل الرجال والنساء ويتكون المسجد من: