مروان كجك أديب وشاعر وهو من الدعاة من بلدة تلكلخ الواقعة غربي مدينة حمص في سورية، وله بصمة في تربية أجيال الشباب فيها وله أعمال في نشر الدعوة في القرى المجاورة لتلكلخ.
القصائد والكتب
وقد خلّف الشاعر والأديب مروان كجك العديد من القصائد والكتب.
من قصائده: بعنوان (يارب)
لَكَ العُتْبَى [1] لَقْد صِرْنَا... وإلى ضَعْفٍ وإعْياءِ
وأصْفادٍ تَدُورُ بنا... على أعتَابِ أعداءِ
نَرُومُ العِزّ عندَهُمُ... وهُمْ بَوّابةُ الداءِ
نَظُنّ النّصْرَ بالإغضا... ء عن كُفْرٍ وأخْطاءِ
وعُدْوانٍ يَلُفّ النا... سَ مِنْ دانٍ إلى نائي
ونَخْطُبُ [2] وُدّ من كانوا... بني حِقْدٍ وَبَغْضاءِ
وله مجموعة كبيرة من المقالات التي نشرت في عدة مجلات إسلامية وثقافية بالإضافة إلى عدد من المواقع الإلكترونية.
وقد بدأ في إعراب القرآن ولم يمهله القدر لإتمامه (). وله عدد كبير من التسجيلات لخطب الجمعة ودروس تهم المسلمين في بلده سوريا.
وقد كتب عنه الكاتب الدكتور محمد العبدة تحت عنوان (داعية فقدناه)
غادرنا هذه الأيام إلى رحمة الله ورضوانه الأخ الداعية الأديب الشاعر مروان كجك، والأخ مروان من الدعاة المعروفين في بلدة تلكلخ الواقعة غربي مدينة حمص في سورية، وله الأثر الواضح في تربية أجيال الشباب فيها وله جهود طيبة في نشر الدعوة في القرى المجاورة لتلكلخ.
أثناء أحداث سورية الدامية التي بدأت عام 1979 والتي راح ضحيتها آلاف الشباب المؤمن ظلما وعدوانا اعتقل الأخ مروان لفترة قصيرة وإن لم يكن من المؤيدين لما جرى لأسباب لا مجال لذكرها الآن، الأحداث جرفت الكل، وأصبح كل متدين متهم، وقد عذب من قبل الضابط غازي كنعان الذي قيل إنه انتحر في مقر عمله في دمشق، خرج الأخ مروان من سورية واستقر في مصر لفترة طويلة وعمل في مجال الطباعة والنشر، وفي هذه الفترة كتب عن مخاطر التلفزيون على الأطفال، وكان للكتاب أهميته في تلك الفترة، وكان يرسل القصائد التي تتحدث عن الواقع الأليم إلى مجلة البيان.
وبعد استقراره في الرياض، عمل في مجلة البيان، وكان مهتما بإصدار مجلة ثقافية. وبعد مضي الوقت تم العمل على المجلة رغم الصعوبات التي واجهها من ناحية التمويل والتوزيع، وصدرت مجلة (آفاق ثقافية) ثم توقفت عند العدد الرابع عشر.
من مؤلفاته رواية «رائحة الخبز» التي طبعت بعد وفاته، وله ديوان شعر.