ولد محمد حسين أفشردي (المعروف بمحمد باقري) عام 1958 م في منطقة هريس بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران.
مسؤولياته
له مناصب مختلفة وذو مسؤوليات بالغة الأهمية في المجالات العسكرية والأمنية؛ فقد تولى منصب مساعد القيادة العامة للقوات المسلحة لشؤون الاستخبارات والعمليات، وكان مساعدا لرئيس هيئة الأركان للشؤون المشتركة في القوات المسلحة، ومنسقا بين الحرس الثوري والقوات المسلحة.[7]
تجاربه العسكرية
اكتسب الجنرال باقري تجارب كبيرة في المسائل العسكرية والأمنية بسبب الأعمال الأمنية والاستخباراتية والعسكرية التي تولاها، فهو من المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1989) وخاض تجربة طويلة في التعامل مع المنظمات الكردية الإيرانية المسلحة بحكم عمله في أجهزة المخابرات.
حيث انضم إلى الحرس الثوري الإيراني بعد اندلاع التمرد العسكري الكردي شمال غربي البلاد عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979 واستمر هذا التمرد حتى أواخر 1983. وكان مسؤولاً عن شؤون الاستخبارات خلال العمليات التي نفذها الحرس الثوري في التسعينيات ضد قواعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كوملة الكردي الواقعة على الجبال بين إيرانوالعراق.[8] وعمل كذلك مع الأكراد العراقيين[9] ضد بغداد حيث كانت كل من الدولتين تدعمان مجموعات كردية ضد الأخرى.
تصريحاته بشأن سيطرة داعش على العراق
صرح أن «بغداد تعتبر الخط الحمراء لدينا» وأضاف إذا تعرضت بغداد إلى الخطر من قبل تنظيم داعش، ستتدخل إيران بشكل مباشر.[1]