مجموعة دفاع الاتحاد (بالفرنسية: Groupe Union Défense) (التي كانت تسمى في الأصل مجموعة اتحاد الحقوق)، هي اتحادًا طلابيًا فرنسيًا يمينيًّا مُتطرّفًا تأسس في ستينيات القرن العشرين. وبعد فترة من الخمول، أعيد إطلاقها في عام 2022.[[3][4][5]
شارك أعضاء مجموعة دفاع الاتحاد في تأسيس النظام الجديد عام 1969.[19]
خلال السبعينيات وأوائل الثمانينيات، كانت مجموعة دفاع الاتحاد، المرتبطة بحزب القوى الجديدة (PFN)، تنشر مجلة ألتيرنيتف الشهرية الساخرة.[20] وكان من بين الأعضاء في هذه الفترة آلان أورسوني، وهو قومي كورسيكي مرتبط بالجريمة المنظمة ومشتبه به في مقتل ماري جين بوزي.[11]
في 9 مايو 1994، توفي عضو مجموعة دفاع الاتحاد سيباستيان ديزيو (fr) بعد اشتباكات بين القوميين وشرطة مكافحة الشغب.[21][22] في أعقاب هذه الأحداث، شكلت بعض الجماعات القومية الفرنسية منظمة شاملة تسمى لجنة 9 مايو (C9M) وتقيم[بحاجة لتوضيح] مسيرات تذكارية سنوية في باريس في 9 مايو.[23][24]
في عام 1998، وحدت المجموعة نفسها مع شباب المقاومة واتحاد دوائر المقاومة، وهي فروع لمجموعة المقاومة الجديدة، تحت اسم الوحدة الراديكالية، ولكن تم حلها[25][26] بعد محاولة اغتيال ماكسيم برونيري الفاشلة للرئيس جاك شيراك.[27]
في أواخر عام 2022، ظهرت كتابات جرافيتي في المؤسسات التعليمية في باريس (بما في ذلك المدرسة العليا) تقول «لقد عاد حزب مجموعة دفاع الاتحاد»؛ وتم نشر مقطع فيديو على قناة ويست كاجوال، وهي قناة تيليجرام يستخدمها اليمين المتطرف، لإحياء ذكرى بعض النازيين الجدد اليونانيين؛ وظهر شعار حزب مجموعة دفاع الاتحاد «أوروبا والشباب والثورة» على ملصقات في باريس وهتافات في مظاهرة يمينية في ليون. وقيل إن نشطاء الحزب ينتمون إلى نقابة العمال اليمينية المتطرفة لا كوكارد إتوديانت، وجماعة الزواف اليمينية المتطرفة، والكاثوليك التقليديين من فرساي، ومثيري الشغب في كرة القدم.[11]
الأعضاء
كان قادة مجموعة دفاع الاتحاد المتعاقبون هم: آلان روبرت، جاك مارشال، جان فرانسوا سانتاكروس، سيرج ريب، فيليب كويناش، تشارلز هنري فارو، فريديريك شاتيلون، ويليام بونفوا، بينوا فلوري.
^Abel Mestre et Caroline Monnot, « Les réseaux du Front national », Sylvain Crépon, Alexandre Dézé, Nonna Mayer, Les Faux-semblants du Front national : sociologie d'un parti politique, Presses de Sciences PoP
Frédéric Chatillon, Thomas Lagane et Jack Marchal (dir.), Les Rats maudits. Histoire des étudiants nationalistes 1965-1995, Éditions des Monts d'Arrée, 1995, (ردمك 2-911387-00-7).
روجر غريفين, Net gains and مجموعة دفاع الاتحاد reactions: patterns of prejudice in a Neo-fascist groupuscule, Patterns of Prejudice, vol. 33, n°2, 1999, p. 31-50.
Collectif, Bêtes et méchants. – Petite histoire des jeunes fascistes français, Paris, Éditions Reflex, 2002, (ردمك 2-914519-01-X).