مجلس تعزيز التفاهم العربي ـ البريطاني[1] المعروفة بكابو CAABU هي منظمة ضغط سياسي، تتخذ من لندن مقرا لها.
اسست عام 1967 م. يرأسها كريس دويل.[2] هي عبارة عن جمعيّة مكوّنة من سياسيّين وصحفييّن وغيرهم من المهتمّين بالعالم العربيّ ،تأسست بعد حرب عام 1967 [3]
الهدف
الهدف من هذه الجمعيّة كان خلق التفاهم بين بريطانيا والعرب بشكل عام ،ومساعدة الشعب العربيّ المضطهد في قضاياهم الهامة، خصيصًا انها قد أُسست بعد حرب الأيام السِّتة، التي قد تحالفت فيها مصر ،والأردن، والعراق ،وسوريا ،وقد اسفرت عن خساراتٍ هائلة للشعوبِ العربيّةِ مقارنةً مع إسرائيل، وكان لديهم إيمانهم التام بأَنه لا توجد بقعةٌ على الأرضِ تستحق الظلم. بحسب استطلاعات للرأي العام، أظهر أن غالبيّة الشعب البريطانيّ لا يعرفون عن الشعب العربيّ شيئًا، وهنا يأتي دور كابو في مواجهة العنصريّة ضد العرب والاسلام .
1_ دعم القانون الدوليّ:
عمل كابو موجّه على الإيمان بأولويّة القانون الدولي وأهمية تطبيقه وأن كل الناس محميون به، لأنه أساسيّ لمواجهة الإختلافات مهما كان الوضع السياسيّ.
2_ الالتزام بالديموقراطيّة:
ليس من المفترض النظر لأي منطقة في العالم على أنها غير مناسبة للديموقراطية، أو أن تُؤيَد الأنظمة الأتوقراطيّة ، أو يتم الدفاع عنها بإسم المصالح الإستراتيجيّة. كما أننا لا نؤمن بأن الديموقراطيّة يمكن أن تُفرض من قبل قوى خارجيّة، بل من المهم تنفيذ طموحات الشعوب في العالم العربيّ بخصوص الإصلاحات الديمقراطيّة الحقيقيّة ،و اختيار القادات المسؤولة في المنطقة.
بعض القضايا التي تهتم بها[4]
القضية الفلسطينيّة:
منذ تأسيس كابو في عام 1967 ، كانت قضية فلسطين جانباً أساسياً من عملها ، وتحديداً في ضمان أن موقف بريطانيا متجذر في القانون الدولي ، واحترام حقوق الإنسان.
سوريا:
بدأ برنامج كابو في سوريا في عام 2011 لتسليط الضوء على الأحداث في سوريا ، وتحسين فهم الانتفاضة والاحتجاجات في البلاد ، وإثارة قضايا حقوق الإنسان والقانون الدوليّ والوضع الإنسانيّ. مع تقييد وصول وسائل الإعلام إلى البلاد بشكل كبير ، يعد برنامج كابو في سوريا بالغ الأهميّة بشكل خاص في إثراء النقاش البرلمانيّ.
المراجع
وصلات خارجية