أبو طالب رستم (بالفارسية: ابو طالب رستم) (997–1029)، المعروف بلقب مجد الدولة كان آخر أمير لإمارة الريالبويهية من 997 إلى 1029. وهو الابن الأكبر لفخر الدولة (حكم في فترتين الأولى من 976 حتى 980 والثانية من 984 حتى 997). كان حاكماً ضعيفاً وصورياً معظم فترة حكمه، بينما كانت والدته السيدة شيرين هي الحاكم الحقيقي للمملكة.[1][2]
شهد عهد مجد الدولة التقلص التدريجي لممتلكات البويهيين في وسط إيران. خسر جرجانوطبرستان أمام الزياريين عام 997، بينما استولى السلاريونالأذربيجانيون على العديد من البلدات الغربية. كانت هناك أيضاً اضطرابات داخلية، مثل ثورة الضابط العسكري الديلمي ابن فولاد عام 1016. بعد وفاة السيدة شيرين عام 1028، واجه مجد الدولة تمرداً من قبل جنوده الديلميين، وبالتالي طلب المساعدة من السلطان الغزنوي محمود الغزنوي (998-1030) وذلك في سبيل التعامل معهم، وجاء السلطان محمود إلى الري عام 1029، لكنه خلع مجد الدولة من منصب الحاكم، ونهب المدينة، منهياً الحكم البويهي هناك.
وبحسب ما ورد تم إرسال مجد الدولة إلى غزنة العاصمة الغزنوية حيث توفي.[3]