في سبتمبر 2014، صُنف المتنزه "كموقع بيولوجي ذي أهمية علمية خاصة"[2][3][4] وأُدرج كمتنزه من الدرجة الأولى في سجل الحدائق والمتنزهات التاريخية.[5]
تاريخ
تشير الأدلة الجيولوجية إلى أن أرض المتنزه سُويت ومُهدت من قبل السكان لغرض الزراعة قبل 4000 عام على الأقل حيث تعود أقدم السجلات الأثرية التي عُثر عليها في الموقع إلى العصر البرونزي.[6]
عندما تسلم هنري الثامنقصر هامبتون كورت من الكاردينالتوماس وولسي في عام 1529، قام الملك ببناء ثلاث حدائق تشكل متنزه بوشي في العصر الحديث وهي: هير وارن، وميدل بارك، وبوشي بارك. واتخذها كمناطق لصيد الغزلان.[7]
أضاف خلفاؤه، عددًا من الميزات الأخرى للمتنزه، بما في ذلك شق نهر لونجفورد، بناء على أوامر تشارلز الأول لتوفير المياه إلى هامبتون كورت، والبرك المائية في المتنزه. وشهدت هذه الفترة أيضًا شق طريق تشيستنت، والذي يمتد من بارك رود في تدينغتون إلى مدخل بوابة ليون في قصر هامبتون كورت في طريق هامبتون كورت. صُمم هذا الشارع من قبل السير كريستوفر رين.
لطالما حظي المتنزه بشعبية بين السكان المحليين، ولكنه يجذب السياح من مناطق أبعد أيضاً. في منتصف القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الثانية، كان سكان لندن يحتفلون بما يعرف بـ "أحد الكستناء" لرؤية أشجار الكستناء وهي تزهر على طول طريق تشيستنات في متنزه بوشي.[8]
خلال الحرب العالمية الأولى، استضاف المتنزه مستشفى كيغز كانديان لعلاج الجنود الجرحى، وبعد انتهاء الحرب أصبح مستشفى للأطفال الذين يعانون من نقص التغذية.