بعد بدء الاضطهاد السلوقي، عاد متتيا إلى موديعين، وفي عام 167 ق م طلب الوالي السلوقي بأمر من الإمبراطور أنطيوخوس الرابع تقديم قربان للآلهة اليونانية، فتقدم أحد اليهود ليقدم قربان للآلهة اليونانية، فقام متتيا فقتل اليهودي ثم قتل الوالي السلوقي. وكان بداية شرارة ثورة المكابيين.[4]
صدر مرسوم باعتقاله، فهرب إلى برية يهودا مع أبنائه الخمسة ودعا جميع اليهود إلى متابعته. واستجاب كثيرون إلى دعوته. وتولي متتيا قيادة الثورة لمدة نحو سنة، إلي أن مات سنة 166 ق م بعد أن أوصي بنيه بمواصلة المقاومة، فقام ابنه يهوذا المكابي.[5]
مراجع
^"Mahlon H. Smith". Virtualreligion.net. مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-07.