تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادهاوأسلوبهاومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة بمراجعة النصوص وإعادة صياغتها بما يتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا.(ديسمبر 2015)
وُلدت آرغريتش في بوينس آيرس وبدأت العزف على البيانو في عمر ثلاث سنوات (وأصل الاسم آرغريتش غير مؤكد: حيث يقول البعض إنه كاتالان، بينما توصّل البعض إلى أن أصله يرجع إلى كرواتيا).[6] وفي عمر الخامسة، انتقلت إلى المعلم فينتشنزو سكاراموزا (Vincenzo Scaramuzza) والذي أكد لديها أهمية الشعور والحماسة. بدأت آرغريتش أولى حفلاتها في عام 1949 وهي بعمر الثامنة.
بعد ذلك انتقلت عائلتها إلى أوروبا عام 1955 حيث درست آرغريتش مع فريدريك غولدا (Friedrich Gulda) في النمسا. خوان بيرون (Juan Perón)، بعد ذلك أصبح رئيس الأرجنتين، قد جعل قرارهما ممكنًا وذلك بتعيين أبويها في وظائف دبلوماسية في سفارة الأرجنتين في فيينا. درست بعد ذلك مع ستيفان أسكيناس (Stefan Askenase) وماريا كورسيو (Maria Curcio).[7] انتهزت آرغريتش أيضًا فرص فترات التدريب القصيرة مع مادلين ليباتي (Madeleine Lipatti) (أرملة دينو ليباتي (Dinu Lipatti))، وآبي سايمون (Abbey Simon)، ونيكيتا ماجالوف (Nikita Magaloff).[8] وفي عام 1957، عندا كانت في عمر السادسة عشر، فازت بكل من مسابقة جينيف الدولية للموسيقىو(Ferruccio Busoni International Competition)، خلال ثلاثة أسابيع بينهما. وكان في المسابقة الأخيرة عندما قابلت أرتورو بينيديتي ميتشلانجلي (Arturo Benedetti Michelangeli) والذي فيما بعد ستبحث معه من أجل إعطائها دروسًا خلال أزمتها النفسية الشخصية عندما كان عمرها عشرين عامًا، على الرغم من أنها أخذت معه أربعة دروس فقط خلال عام ونصف.[9] وكان تأثرها الكبير من معلمها غولدا، والذي درست لديه لمدة 18 شهرًا.
وقد شجّعت آرغريتش أيضًا عازفي البيانو الشباب، خلال احتفالها السنوي وظهورها المتكرر كعضو لجنة تحكيم في المسابقات المهمة.[بحاجة لمصدر] وقد توجه عازف البيانو إيفو بروجوليشيه (Ivo Pogorelić) إلى أجواء المسرح الموسيقي كنتيجة لأفعال آرغريتش: بعد استبعاده من الدورة الثالثة لمسابقة فريدريك شوبان الدولية لعزف البيانو في وارسو، فقد دعته «بالعبقري» وتركت لجنة التحكيم احتجاجًأعلى ذلك.[11] ولقد دعمت العديد من الفنانين منهم غابريلا مونتيرو (Gabriela Montero)، ماوريسيو فالينا (Mauricio Vallina)، سيرجيو تيمبو (Sergio Tiempo)، جابريل بالدوتشي (Gabriele Baldocci) وآخرين.[12][13]
وكرهها للصحافة والشهرة جعلها تبقى بعيدة عن بريق الشهرة في معظم حياتها المهنية. وعلى الرغم من ذلك كانت معروفة على نطاق واسع كإحدى عازفي البيانو العظماء في وقتها.[14]
حياتها الشخصية
تزوجت آرغريتش ثلاث مرات. فكان زواجها الأول من الملحن-قائد الأوركستراروبرت تشن (Robert Chen)، وأنجبت منه ابنة، ليديا تشن، وهي عازفة على آلة الكمان. ومن عام 1969 إلى عام 1973، تزوجت آرغريتش من قائد الاوركسترا تشارلز دوتويت (Charles Dutoit)، وأنجبت منه ابنة، آني دوتويت. واستمرت آرغريتش في تسجيل وعزف أعمالها مع دوتويت. وكان زوجها الثالث هو عازف البيانو ستيفن كوفاسفيتش (Stephen Kovacevich)، وأنجبت منه ابنة، ستيفاني.[15]
في عام 1990، أُصيبت بمرض ورم ميلانيني الخبيث. وبعد العلاج، وصل السرطان إلى مرحلة السكون، لكنه عاد عام 1995، تدريجيًا المتفاقمة إلى رئتيها والغدد الليمفاوية. تبع ذلك كفاح في العلاج في معهد جون واين للسرطان (John Wayne Cancer)، والذي تضمن إزالة جزء من رئتها واستخدام اللقاح التجريبي، ووصل السرطان لدى آرغريتش إلى مرحلة السكون مرة أخرى. وتعبيرًا عن امتنانها، عزفت آرغريتش حيثية قاعة كارينجي والتي يعود ربحها للمعهد.[16] اعتبارًا من 2012[تحديث]، وظلّت آرغريتش معافاة من السرطان.[بحاجة لمصدر]
^In a 2001 article about Martha Argerich for النيويوركر, critic أليكس روس (كاتب) wrote: "Argerich brings to bear qualities that are seldom contained in one person: she is a pianist of brain-teasing technical agility; she is a charismatic woman with an enigmatic reputation; she is an unaffected interpreter whose native language is music. This last may be the quality that sets her apart. A lot of pianists play huge double octaves; a lot of pianists photograph well. But few have the unerring naturalness of phrasing that allows them to embody the music rather than interpret it."