ليلة البلور (بالألمانية: Kristallnacht) مصطلح يستعمل للإشارة إلى عمليات نظمها ونفذها النازيون ضد مصالح وبيوت يهودية في ألمانيا بين التاسعوالعاشر من نوفمبر1938، حيث قامت قوات من الشرطة وقوى الأمن الألمانية بتحريض النازيين على القيام بأعمال ضد اليهود أينما تواجدوا في ألمانيا، فقام الألمان بالهجوم على الكنس اليهودية والمتاجر والمحلات التابعة لليهود ودمروها وأحرقوها في الليلة المذكورة، وأُطلق على هذه الليلة هذا الاسم لكثرة الزجاج الذي تكسر فيها.
قتل 91 يهوديا خلال الهجمات وقبض على أكثر من ثلاثين ألفا تم إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال. تم تخريب وهدم منازل ومستشفيات ومدارس ومنشأت أخرى مملوكة لليهود. أحرق أكثر من ألف كنيس يهودى (95 منها في مدينة فيينا وحدها) فضلا عن تحطيم وإتلاف أكثر من 7,000 منشأة مملوكة لليهود.[2]
إندلعت شرارة الهجمات عند اغتيال الدبلوماسي الألمانى إرنشت فوم راث في باريس على يد مراهق يهودى بولندى مولود في ألمانيا يدعى هيرشل غرينزبان.
بدأت السلطات النازية بإصدار قوانين لسلب ممتلكات اليهود وإبعادهم عن الوظائف والمناصب الحكومية والتعليمية، وكذلك عمقت السلطات نفسها عمليات ملاحقة اليهود ومضايقتهم إلى أن بدأت بتنفيذ عمليات تجميع اليهود في معسكرات التكثيف ثم نقلهم إلى معسكرات للإبادة. إعتبرها الكثير من المؤرخين جزءا من السياسة النازية العرقية الأوسع وبداية ما عرف باسم الحل الأخيروالهولوكوست[3]
ليلة البلور نقطةَ تحول الخيانه من قبل اليهود هى نقطة التحول الأساسية فاليهود دائما ما يدعون الساميه ولكنهم دوما ما يشعلون الفتنه ويدعون المظلوميه[4]
^ALBERT GORE (19 مارس 1989). "An Ecological Kristallnacht. Listen". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-25. Scientists now predect our current course will raise world temperatures five degrees Celsius in our lifetimes