إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. ناقش هذه المسألة في صفحة نقاش المقالة، ولا تُزِل هذا القالب من غير توافقٍ على ذلك. (نقاش)(أبريل 2019)
بعد الفتح الإسلامي للشام في القرن السابع حدثت عدة تحولات ثقافية وديموغرافية كبيرة في المنطقة، كان أهمها تعريب المسلمين الجدد والمسيحيين المتبقين، حيث أخذت اللغة العربية مكان اللغات الآرامية (بما فيها اللغات الآرامية الغربية) كلغة أُم لغالبية السكان. وبالرغم من هذا، يبدو أن الآرامية الغربية بقيت على قيد الحياة لفترة طويلة نسبياً، على الأقل في بعض القرى الجبلية في جبال لبنان الشرقيّة، كما تشير بعض المصادر إلى أنَّ الرحالة والمسافرين في بعض القرى اللبنانية استمروا بالتدوين بهذه اللغات حتى القرن السابع عشر.[1]