تأسيس الكيمياء العصبية كتخصص نادر عبارة عن أصول لسلسلة من «الندوات الدولية للكيمياء العصبية»، حيث نُشر أول مجلد للندوة الأولى عام 1954 بعنوان الكيمياء الحيوية للجهاز العصبي النخامي.[1] أدّت هذه اللقاءات
إلى تشكيل الجمعية الدولية للكيمياء العصبية والجمعية الأمريكية للكيمياء العصبية. ناقشت هذه اللقاءات في وقت مبكر طبيعة المواد الأولية للناقلات العصبية الممكنة مثل الأسيتيل كولين، هيستامين، مادة P " نيروببتيد "، وسيروتونين. وبحلول عام 1972، كانت الأفكار أكثر واقعية، حيث صُنفت الكيماويات العصبية مثل نورإبينفرين، دوبامين، والسيرتونين كـ «ناقلات عصبية وهمية في مناطق معينة من الجهاز العصبي في الدماغ».