كيمتريل (Chemtrail)، أو نظرية مؤامرة الكيمتريل (Chemtrail conspiracy theory). هو سحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات ولكنه يتركب من مواد كيميائية أو ضبوب ولا يحتوي على بخار الماء. يُرش هذا الغاز عمدًا من على ارتفاع عال، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضًا سريًّا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون.[1]
موقف البلدان
لاقت الأفكار المنتشرة لهذه النظرية رفضاً من قِبل المجتمع العلمي والذي نص على أنها ليست سوى دخان طائرات عادي، كما أن افتقادها الأدلةَ العلمية يجعلها نظرية زائفة. وقد تلقت وكالاتٌ رسمية آلاف الشكاوى من عدة أشخاص طالبوا بتفسير واضح بخصوص هذه المؤامرة بعد أن بدأت خيوطها تنكشف للعيان.[1][2] وعبَّر العديد من العلماء حول العالم من الذين اعتبروا أن الكيمتريل هو بمثابة غيمة طائرة عن استنكارهم لوجوده.[3] واعتبرت القوات الجوية الأمريكية أن هذا الغاز لا يتعدى كونه مجرد ألعوبة. وقالت: إنه قد تحققت منه وقد تم دحضه من قبل العديد من الجامعات المعترف بها والمنظمات العلمية ووسائل الإعلام الرسمية.[4] وقالت إدارة شؤون البيئة والغذاء والريفالبريطانية أن الكيمتريل غير معترف به كظاهرة من الناحية العلمية.[5] كما استنكر مسؤولٌ حكومي في مجلس العموم الكندي الفكرةَ واعتبرها «عبارة شعبية» كما قال «لا يوجد دليل علمي يدعم وجوده»[6]
لمحة عن النظرية
بحسب مؤيدي نظرية المؤامرة فإن أول ظهور للكيمتريل وقع عام 1996. وهذا الاسم كميتريل يتألف من مقطعين اثنين هما: Chem أي مواد كيماوية و trail أي الأثر، وهي اختصار ل"chemical trail". وهي تشبه نوعا ما عبارة "contrail" وهي لفظ منحوتلغيمة طائرة " condensation trail". كما أنها لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل التطبيق الجويوالاستمطاروالكتابة الدخانية في السماءومكافحة الحرائق الجوية.[7] وقد يشير المصطلح بشكل محدد إلى وجود مسارات جوية ناتجة عن إطلاق موادَّ كيميائية من ارتفاع عالٍ جداً، وهي مواد لا تتواجد في الدخان الذي تطلقه نفاثات الطائرات العادية. كما يتكهن المؤيدون لهذه النظرية بأن الغرض من إطلاق المواد الكيميائية قد يكون مفيدا لإدارة الإشعاع الشمسيوالسيطرة على نسبة السكان[1]وتعديل الطقس[2] أو السلاح الكيميائي/بيولوجي أو وسيلة للاتصالات أو للتشويش في المجال العسكري، كما ادّعوا بأن هذه الممرات الدخانية قد تسبب أمراضا بالجهاز التنفسي ومشاكل صحية أخرى.
ظهر مصطلح «كيمتريل» في مشروع قانون في عام 2001بالولايات المتحدة، وهذا المشروع قدمه السياسي دنيس كوسينيتش أمام الكونغرس الأمريكي حيث وصف فيه بأن الكيمتريل سلاح يتسم بالغرابة.[8] لكن قوبل هذا المشروع بالرفض ولم يتم ذكر هذا المصطلح في نسخات تالية.
في مقابلة أُجريت في يناير عام 2002 من قبل الصحفي بوب فيتراكيس في جريدة كولوميوس ألايف، سأل هذا الصحفي كوسينيتش عن سبب ذكره لمصطلح كيمتريل في مشروع القانون بالرغم من أن حكومة الولايات المتحدة تنفيه بشدة، فأجاب كوسينيتش قائلا: «السبب أنه يوجد برنامج كامل في وزارة الدفاع يُدعى فيجن بور 2020 وهو المسؤول عن تطوير هذه الأسلحة»[9]
في إحدى الجلسات العلنية بسانتا كروز، كاليفورنيا في يونيو عام 2003، أكد كوسينيتش مرة أخرى على الوجود والاستخدام الفعلي للسلاح المناخي قائلا:" Chemtrails are real !" بمعنى: «الكيمتريل حقيقة!».[10]
أدلة تثبت وجود الكيمتريل
دور الكيمتريل
أدى العديد من مؤيدي نظرية مؤامرة الكيمتريل عدة أطروحات بخصوص دور هذه الخطوط الدخانية بالرغم من كونهم لا يتفقون في أجزاء عدة في هذا الموضوع، ويهتم العديد من الأشخاص بهذه الأدوار بشكل دوري ويتعمقون في فهمها.[9]
من الأهداف الرئيسية، التحكم في المناخ لأغراض عسكرية والتي عادة ما يكون لها عواقب سلبية على السكان والنظام البيئي بما في ذلك الاستخدام المشترك لنظام برنامج الشفق النشط عالي التردد[11]، وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في أعوام 1990، وبهذا فإن من أهداف سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات هو مراقبة المناخ كما ذُكر في إحدى التقارير: «المناخ مثل القوة المضاعفة: سيُحكم الطقس في 2025».[12]
كما يوجد أهداف أخرى:
أهداف اقتصادية: التحكم في المناخ سيتحكم في جزء من اقتصاد أي دولة سوى كان ذلك اجتماعيا أو فلاحيا، فعلى سبيل المثال يمكن تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعديةوالأعاصير وموجات الحر.
التحكم في المناخ أثناء الحروب بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد، والقيام بتوليد اضطرابات جوية.
بخصوص تغير المناخ على الصعيد العالمي، فإن التقنيات المستعملة في هذا المجال انبثقت عن علم مراقبة المناخ والمسمى الهندسة الجيولوجية والذي ظهر منذ الخمسينات، وبحسب مؤيدي هذه النظرية فإن هذا العلم استخدم في تطبيقات عدة على المستوى العالمي منذ ما يقارب العقدين، كما أن الكيمتريل مسؤول نوعا ما عن التعتيم العالمي.
كما أن للكيمتريل هدفين متضاربين:
المكافحة ضد الاحترار العالمي: فبحسب المؤدين فالكيمتريل سيكون وسيلة لخلق درع كيميائي من شأنه أن يقوم بتصفية ضوء الشمس، وبالتالي تقليل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، ولكن يرى شق آخر منهم بأن هذه المعلومات يمكن أن تكون من ضمن التضليل الإعلامي.[14]
فعلى سبيل المثال، فقد كان الفارق لمتوسط درجات الحرارة يبلغ 1.35 درجة مئوية مقارنة بتكهنات درجات الحرارة المسجلة آنذاك، وذلك إثر منع الطيران بثلاثة أيام بعد أحداث 11 سبتمبربالولايات المتحدة، وأكدت مصادر عدة على أن تغير درجات الحرارة كان بسبب غيوم الطائرات بشكل محلي ومؤقت.[15]
خلق ظاهرة احتباس حراري اصطناعي: بحسب مؤيدين آخرين فإن الكيمتريل يساهم في تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري لأن أغلية الغيوم الاصطناعية تحجب الأشعة تحت الحمراء في الغلاف الجوي[16]
رؤية الكيمتريل
بحسب مؤيدي النظرية فإنه يصعب تمييز غاز الكيمتريل المنتشر في السماء كون أنه شبيه للدخان التي تخرجه نفاثات الطائرات، ولكن توجد مميزات يستطيع الشخص أن يعرفه:
يمكن للكيمتريل أن يكون منتشرا ليلا ويكون واضحا خصوصا عند انعكاس ضوء القمر أو عند الفجر أو نهارا. يمكن أن يكون أيضا واضحا في أيام عدة عندما تكون السماء خالية من السحب وفي واجهة أشعة الشمس.
يمكن ملاحظة أن غاز الكيمتريل يختفي بعد مدة أطول مقارنة بدخان الطائرات، يبقى عدة ساعات في شكل شرائط وتكون في توسع تدريجي لفترة طويلة لتشكل أخيرا سحابة اصطناعية، وفي الأثناء يكمن مشاهدة أشكال لولبية غير عادية ومختلفة وتنتج سماء غائمة وضاربة للبياض.
يمكن رش الكيمتريل على ارتفاع عال أو على ارتفاع منخفض، كما أن عدة طائرات تقوم بالرش ولا تتبع الممرات الجوية المدنية وتطير على ارتفاع 4000 مترا/12000 قدما[17] وهو ارتفاع غير كاف لظهور المسارات الدخانية والتي تبدأ في التشكل إلا على ارتفاع 8000 مترا/24000 قدما تقريبا.[18][19]
لوحظ أن غاز الكيمتريل ينتشر في كثير من الأحيان على شكل خطوط متوازية أو على شكل شبكات أو على شكل علامات.
سيكون من الممكن المراقبة بانتظام نقطة بداية ونهاية الرش في السماء.[20]
ينتشر هذا الغاز بكثرة فوق المدن، والجبال، ويمكن التعرف عليه عندما يبدأ في الانتشار ويصبح شبيها لـ«قلادة اللؤلؤ».
كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز، وهو مؤلف ملفا عن رش المواد الكيماوية والتي قام بنشرها في مجلة إكس تايم عدد 3 أكد من خلالها دراسة كارنيكوم مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة وآثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضوية[24]
كما قامت عدة جهات في أريزوناوفينيكس بتحليل عدة تقريرات قدمتها فرق من المواطنين من بينها سكاي ووتش[25] الذين قاموا بمراقبة عمليات الرش، وخلصت النتائج تواجد كميات من المواد الكيميائية السامة.
وفي بحث آخر توصل علماء في تحليل مكونات هذه المادة، فهو خليط من وقود الطائرات JP8 +100 إضافة إلى نسبة كبيرة من ثاني بروميد الإيثلين (EDB) وقد تم حظر هذه المبيدات الكيماوية في عام 1983 من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية باعتبارها مادة مسرطنة إضافة لكونها مادة كيميائية شديدة السمومة.[26] وقال أحد الباحثين والمحققين ويدعى تومي فارمر أنه وعلى إثر تحليل عينات من الكيمتريل قد تبين أنه يحتوي على الحديدوز المؤكسد ويستعمل في إنجاز تجارب على الطقس.[26]
تأثيرات الكيمتريل
على الصحة
يرى أنصار هذه النظرية أن للكيمتريل تأثيرات على صحة الإنسان، فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان أي يسبب مرض آلزهايمر بسبب أنه يحتوي على الأليمنيوم.[27]
وأعلن المتحدث باسم الحزب المعارض في كندا وهو الحزب الديمقراطي الجديد في 18 نوفمبر1998غوردن إيرلي في شكل عريضة موجهة للبرلمان باسم سكان بلدة إسبانيولا في كندا ذكر فيها:«وقع أكثر من 500 من سكان من منطقة إسبانيولا عريضة تتعلق بمخاوفهم بشأن إمكانية تورط الحكومة في دعم طائرات تقوم برش ضبوب ووجدوا آثارا عالية من جزيئات الألومنيوموالكوارتز في عينات من مياه الأمطار، وقد دفعت هذه المخاوف بالكنديين لاتخاذ إجراءات خاصة كما سعوا إلى الحصول على إجابات واضحة».[27] ويسبب أيضا التهابات حادة في الحلقوالجيوب الأنفية التي تسبب الصداع وتورّم في الغدد اللمفاوية ونوبات السعالوضيق في التنفس وفشل عام في الجهاز التنفسي كما يلحق ضررا بالقلبوالكبد، والتعرض لثاني بروميد الإيثلين يجعل الأشخاص أكثر عرضة لعوامل بيولوجية أخرى بسبب التهيج الشديدة في الرئة.[26]
كما ظهرت أمراض جديدة بالولايات المحدة مثل مرض مورجيلونز يمكن أن يكون سببه من عمليات رش الغاز[28]، وهو مرض يصيب الجلد نتيجة ظهور ألياف ملونة وملتوية. وبحسب اختبار التلوث لمادة الكيمتريل[29][30] فإنه قد وُجد ألياف المكثور المجهرية في الجسم.
على المحيط
يتفاعل الكيمتريل كمجفف ويقوم بتجفيف الأرض.[14] وذُكر بإحدى المواقع شعارات تشجب الاعتداء المتواصل على المحيط: «الحرب البيئية العالمية حقيقة: هذا يعني أن الأعاصيروالفيضاناتوالزلازلوالجفاف يمكن أن تُستعمل كأسلحة. الغلاف الجوي فوق الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وأوروبا يحتوي على كميات كبيرة من الضبوب التي تحتوي على الباريوم وغيرها من المواد السامة التي تستخدمها الترسانة الجيوفيزيائية الجديدة.»[31] كما قام باحثون ومنظمات تهتم بدراسة تأثيرات الكيمتريل على المحيط والسكان بجمع ما يكفي من أدلة بشأن آثاره السلبية على النباتات وعلى كوكب الأرض والسكان والحيواناتوالماء. ووجد العلماء أن كوكب الأرض مشبع بالكثير من المعادن مثل الألومنيوم والباريوم، وكذلك أملاح الكبريتيك التي يعتبرها المهندسون الجيولوجيون تستخدم لمنع وصول ضوء الشمس إلى الأرض. ويعود استعمال الكيمتريل منذ بداية الستينات عندما قالت بعض الحكومات بأن رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية يأتي كحماية للمحيط، ولكن منذ ذلك الحين، خسرت الأرض 22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها بمعنى أن الأرض الآن أظلم 22 بالمائة من الوقت التي بدأت فيها عمليات رش هذ الغاز. كما اعترفت وكالة ناسا بظهور سحب عملاقة من صنع الإنسان ويُطلق عليها «السحب النفاثة».[32] وسيسبب الاستعمال المتواصل انهيارا كاملا تقريبا للنظام البيئي في مناطق معينة غربي الساحل البحري، وسينتج عن خلق أكبر الأعاصير على الإطلاق.[33]
مكافحة الكيمتريل
تحاول جمعيات المواطنين في جميع أنحاء العالم مكافحة هذه المادة، ففي فرنسا أكدت جمعية المواطنين للمتابعة ومركز الدراسة والمعلومات في برامج التدخل المناخي والجوي[34] أن لديها وسائل ودلائل ستكشفها للمواطنين من أجل أن يطلع على حقائق انتشار هذا الغاز. كما أطلقت جمعية سكاي ووتش الأمريكية بكاليفورنيا عريضة ذكرت فيها استنكارها لاستعمال هذه المادة، كما قامت منظمة كاكتوس بتكريس جهودها لوقف عمليات الرش المستمرة.
النقد
فند الموقع الرسمي لسلاح الجو الأمريكي[35] «خدعة الكيمتريل التي تسببت في توجيه اتهامات لسلاح الجو الأمريكي بعد تورطهم في عمليات رش الغاز على سكان الولايات المتحدة» مستعملا أيضا مواد غامضة. وذكر أيضا: «أورد عدة مؤلفون سجلا يتضمن بحوثا في جامعة إير بعنوان: 'المناخ بمثابة مضاعف للقوة: امتلاك الطقس في عام 2025' مما يشير إلى أن القوات الجوية الأمريكية تقوم بإجراء تجارب تعديل الطقس. وكان موضوع هذه القضية جزءا من أطروحة تعطي نظرة على إستراتيجية استخدام وتعديل الطقس في المستقبل لتحقيق أهداف عسكرية، وأنها لا تعكس سياسة وممارسات وقدرات عسكرية حالية. سلاح الجو الأمريكي لا يجري أي تجارب أو برنامج لتعديل الطقس وليس لديه خطط للقيام بذلك في المستقبل».
يتطلب تعاون مئات الآلاف من الموظفين والجنودوالعلماء وخبراء الأرصاد الجوية، وغيرهم في كل مكان في جميع أنحاء العالم. ومن غير المرجح أن مشروع بهذا الحجم أن يتواجد من دون العثور على أدلة أو اعتراف من المشاركين. كما نفت بعض السلطات على الدوام وجودا رسميا لمرشات غاز الكيمتريل.[37][38]
لأي هدف يتم رش المواد الكيميائية السامة عن ارتفاع يبلغ أكثر من 10000 م / 30000 والتي تنتشر بطريقة لا يمكن التنبؤ بها بسبب الرياح والارتفاعات العالية؟
من المرعب فعلا رؤية المواطنين لطائرات مجهولة تحلق عاليا، وتغاضي المراقبين الجوين عن الأمر. فالطائرات لا تمر بسهولة ومن دون أن يلاحظها أحد من قبل الرادار.
يمكن أن تبقى غيوم الطائرات لعدة ساعات ومن ثم تتحول إلى غيوم عندما تكون ظروف الرطوبة والاستقرار مناسبة.[39]
الكيمتريل في الثقافة الشعبية
في عام 2007، قام السينيمائيالكيبكي كلود بيروبي بإنتاج بحث كوميدي بشأن الغموض الذي يحيط بآلات المطر والأساطير التي تحيط بها بعنوان "L'incroyable histoire des machines à pluie".[40]
في عام 2008، غنى الأمريكي بيك موسيقي أغنية بعنوان "Chemtrails" في ألبومه موديرن غيلت.
في 27 أبريل عام 2009، ذكر الفنان الموسيقي الأمير مصطلح "chemtrails" في مقابلة مع ترافيس سمايلي في إحدى البرامج التلفزيونية، معلقا على خطاب أحد الكوميديين والنشطاء ديك غريغوري بخصوص موضوع " qui nous touche de près" والذي أطلق عليه الأمير "le phénomène des chemtrails".
في 3 مارس2009، بث التلفزيون الأسترالي فيلما بعنوان "Toxic Skies". وقد ظهر في الفيلم أحد الشخصيات التي تتقمص دور طبيب والذي قام بوصف إحدى الأمراض ب"chemtrails" وهي مواد كيميائية سامة أدخلت في وقود الطائرات.[41]
الكيمتريل في الإعلام
قامت عدة محطات تلفزية بذكر مصطلح «كيمتريل» في تقارير عدة:
في 8 ديسمبر من عام 2000 في كندا، اتصل البرنامج بتيري ستيوارت مدير التخطيط والبيئة بمطار فيكتوريا الدولي ليطلب منه تفسيرا حول أشكال غريبة من الدوائر والشبكات والنسيج الدخاني فوق عاصمة كولومبيا البريطانية، ولكنه رد بواسطة رسالة صوتية قائلا: «هذه مناورة عسكرية للقوات الجوية الكندية والأمريكية. فهم لا يريدون توضيحا أكثر».[27]
في يوليو2004 في ألمانيا، قامت مونيكا غريفاهن وزيرة البيئة السابقة في سكسونيا السفلى (1990-1998) بكتابة رسالة موجهة للنشطاء المكافحين لهذا الغاز قائلة: «أشاطركم القلق خاصة حول استخدام سبائك من الألومنيوم أو الباريوم والتي تتكون من مواد سامة. ومع ذلك، على حد علمي، استخدمت فيها حتى الآن سوى نطاق محدود للغاية.»[42] وفي ديسمبر من عام 2007 ذكر تقرير إخباري في قناة آر تي إل، بأن خبراء الأرصاد الجوية الألمانية أكدوا على وجود هذه الضبوب وكانت مرتبطة بالاختبارات العسكرية التي كان هدفها التلاعب بالمناخ.
في 25 يناير2006 في إيطاليا، استدعي أنطونيو دي بيارتو النائب الأوروبي منذ عام 1999 والوزير السابق للبنى التحتية في حكومة رومانو برودي في إحدى نشرات الأخبار بقناة كنال إيطاليا لتقديم رد واضح بخصوص تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي على إيطاليا، تاركة آثار من المواد الكيميائية المكونة من المعادن الثقيلة، فرد قائلا: «بخصوص قضية الطائرات، فهذه مشكلة أكثر تعقيدا. مساحات الطيران [...] ومواقعنا البحرية والبرية لا تزال محتلة إلى اليوم من قبل كتائب عسكرية غير إيطالية»[43]
في 6 مايو2009 في فرنسا، قامت جمعية ACSEIPICA يتخصيص جزء من تحقيقاتها حول الكيمتريل في مقال لها في جريدة أويست فرانس.
Jefferson Farfán Farfán berlatih bersama Schalke pada 2008Informasi pribadiNama lengkap Jefferson Agustín Farfán GuadalupeTanggal lahir 26 Oktober 1984 (umur 39)Tempat lahir Lima, PeruTinggi 1,78 m (5 ft 10 in)[1]Posisi bermain Penyerang / Pemain SayapKarier junior1993–1998 Deportivo Municipal1998–2001 Alianza Lima[2]Karier senior*Tahun Tim Tampil (Gol)2001–2004 Alianza Lima 77 (28)2004–2008 PSV Eindhoven 119 (57)2008–2015 Schalke 04 170 (39)...
City in Kuyavian-Pomeranian, Poland Not to be confused with Wroclaw. For the nearby town formerly known as Lesle or Junges Leslau, see Inowrocław. Place in Kuyavian-Pomeranian Voivodeship, PolandWłocławekFrom top, left to right: Aerial view with the Włocławek CathedralMarshal Józef Piłsudski Boulevards and Edward Śmigły-Rydz BridgeBaroque tenement housesWzorcownia shopping centerAmber Palace FlagCoat of armsWłocławekShow map of Kuyavian-Pomeranian VoivodeshipWłocławekShow map of ...
Resolusi 761Dewan Keamanan PBBPemandangan bandara SarajevoTanggal29 Juni 1992Sidang no.3.087KodeS/RES/761 (Dokumen)TopikBosnia dan HerzegovinaRingkasan hasil15 mendukungTidak ada menentangTidak ada abstainHasilDiadopsiKomposisi Dewan KeamananAnggota tetap Tiongkok Prancis Rusia Britania Raya Amerika SerikatAnggota tidak tetap Austria Belgia Tanjung Verde Ekuador Hungaria India Jepang Maroko Venezuela Zimbabwe...
Biografi ini memerlukan lebih banyak catatan kaki untuk pemastian. Bantulah untuk menambahkan referensi atau sumber tepercaya. Materi kontroversial atau trivial yang sumbernya tidak memadai atau tidak bisa dipercaya harus segera dihapus, khususnya jika berpotensi memfitnah.Cari sumber: Rini Soemarno – berita · surat kabar · buku · cendekiawan · JSTOR (Agustus 2023) (Pelajari cara dan kapan saatnya untuk menghapus pesan templat ini)Rini Soemarno Menteri...
1965 aviation incident Pan Am Flight 843N761PA, the aircraft involved, photographed in July 1973AccidentDateJune 28, 1965 (1965-06-28)SummaryUncontained engine failure and fire, causing in-flight structural failureSiteOn climb-out from takeoff at San Francisco International Airport 37°37′5.57″N 122°22′20.33″W / 37.6182139°N 122.3723139°W / 37.6182139; -122.3723139AircraftAircraft typeBoeing 707-321BAircraft nameClipper Friendship ...
Form of patriotism promoted by some fringe Marxist–Leninist movements Part of a series onMarxism–Leninism Concepts Administrative-command system Anti-imperialism Anti-revisionism Central planning Soviet-type economic planning Collective farming Collective leadership Commanding heights of the economy Democratic centralism Dialectical logic Dialectical materialism Foco Intensification of the class struggleunder socialism Labor aristocracy Marxist–Leninist atheism One-party state Partiinos...
Programming framework Not to be confused with System Object Model (file format). This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: IBM System Object Model – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (March 2013) (Learn how and when to remove this message) IBM SOMobjectsDeveloper(s)IBMStable release3.0 / Dece...
Wake Up!Album studio karya Paus FransiskusDirilis27 November 2015 (2015-11-27)Genre Musik Kristen Rock progresif Durasi55:19LabelBelieve DigitalProduser Don Giulio Neroni Tony Pagliuca Singel dalam album Wake Up! Wake Up! Go! Go! Forward!Dirilis: 26 September 2015 Wake Up! Music Album with His Words and Prayers adalah album rock progresif oleh Paus Fransiskus yang dirilis pada 27 November 2015 di Believe Digital. Album ini terdiri dari pidato-pidato Paus Fransiskus yang direkam di be...
ForkLiftDeveloper(s)BinaryNights, LLCInitial release1 June 2007; 16 years ago (2007-06-01)Stable release4.0.7[1] / 30 January 2024 Written inSwiftOperating systemmacOSSize125 MBAvailable in11 languagesList of languagesEnglish, Chinese (Simplified), Czech, French, German, Hungarian, Italian, Polish, Russian, Spanish, UkrainianTypeFile managerLicenseProprietaryWebsitebinarynights.com ForkLift is a dual-pane file manager and file transfer client for macOS, develop...
The flag of Maryland The recorded history of Maryland dates back to the beginning of European exploration, starting with the Venetian John Cabot, who explored the coast of North America for the Kingdom of England in 1498. After European settlements had been made to the south and north, the colonial Province of Maryland was granted by King Charles I to Sir George Calvert (1579–1632), his former Secretary of State in 1632, for settlement beginning in March 1634. It was notable for having bee...
Overview of the national symbols of Mexico National flag The national symbols of Mexico are the flag, the most coat of arms and the anthem. The flag is a vertical tricolor of green, white, and red. The coat of arms features a golden eagle eating a snake on top of a cactus. National flag The revolutionary banner with the image of the Virgin of Guadalupe carried by Miguel Hidalgo and his insurgent army during the Mexican War of Independence Main article: Flag of Mexico The current national flag...
This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Thessaloniki International Film Festival – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (July 2014) (Learn how and when to remove this message) Thessaloniki International Film FestivalLocationThessaloniki, GreecePredecessorThessaloniki Festival of Greek CinemaFo...
Severnside Siren locations The Victoria Road siren in Avonmouth, a Federal Signal Modulator The Severnside Sirens are a system of Civil defense sirens located along the South Severn Estuary coastline from Redcliffe Bay to Pilning, northwest of Bristol. They are activated by Avon and Somerset Police[1] in the event of a potential incident at one of the COMAH sites located in the area, mainly in and near Avonmouth.[2] The system was setup in 1997 following a fire[3] at ...
This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Parni Valjak – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (April 2024) (Learn how and when to remove this message) Croatian and former Yugoslav rock band Parni ValjakParni Valjak in 2010Background informationOriginZagreb, CroatiaGenresRock, hard rock, pop, reg...
Port St. Joe redirects here. For the Brothers Osborne album, see Port Saint Joe (album). City in Florida, United StatesPort St. Joe, FloridaCityCity of Port St. JoePort St. Joe City HallNickname: St. JoeMotto(s): The Constitution CityBirthplace of the Florida ConstitutionIn God We TrustLocation in Gulf County and the state of FloridaCoordinates: 29°48′53″N 85°17′50″W / 29.81472°N 85.29722°W / 29.81472; -85.29722Country United StatesState ...
Extinct genus of fishes MegalichthysTemporal range: 365.0–298.9 Ma PreꞒ Ꞓ O S D C P T J K Pg N Devonian - Carboniferous[1] Restoration of M. hibberti Scientific classification Domain: Eukaryota Kingdom: Animalia Phylum: Chordata Clade: Sarcopterygii Clade: Tetrapodomorpha Clade: †Megalichthyiformes Family: †Megalichthyidae Genus: †MegalichthysAgassiz, 1839 Type species Megalichthys hibbertiAgassiz, 1839 Species M. hibberti Agassiz, 1839 M. pygmaeus Traquair, 1879 M. l...
Jaume GrauNazionalità Spagna Altezza182 cm Peso67 kg Calcio RuoloCentrocampista Squadra Real Saragozza CarrieraGiovanili 2007-2013 Valencia2013-2016 Real Madrid Squadre di club1 2016-2017→ Navalcarnero25 (0)2017-2019 Real M. Castilla68 (1)2019-2022 Osasuna0 (0)2019-2020→ Lugo27 (0)2020-2021→ Tondela4 (0)2022- Real Saragozza0 (0) 1 I due numeri indicano le presenze e le reti segnate, per le sole partite di campionato.Il simbolo → in...
لمعانٍ أخرى، طالع عبادة (توضيح). ' قرية عبادة - قرية - تقسيم إداري البلد اليمن المحافظة محافظة حضرموت المديرية مديرية وادي العين العزلة عزلة حوره السكان التعداد السكاني 2004 السكان 33 • الذكور 12 • الإناث 21 • عدد الأسر 4 • عدد المساكن 5 معلوما...
لمعانٍ أخرى، طالع نادي الجيش (توضيح). الجيش الاسم الكامل نادي الجيش الرياضي تأسس عام 1974 الملعب ملعب الجيش البلد العراق الدوري الدوري العراقي الدرجة الثانية الطقم الرسمي الطقم الأساسي الطقم الاحتياطي تعديل مصدري - تعديل نادي الجيش هو نادي رياضي عراقي مق�...