عند وضع نظرية الكواكب الكربوني للمرة الأولى كانت لا تزال هذه الأجرام نوعاً افتراضياً من الكواكب. غير أن بعض الفلكيين اعتقدوا منذ زمن أنه من المحتمل أن النجم النابضن.ض 1257+12 يَمتلك كواكب كربونية تكونت من تمزق نجم منتج للكربون. واعتقدوا أيضاً أنه من الممكن أيضاً تَواجد الكواكب الكربونية قرب مراكز المجرات حيث تملك النجوم كربوناً ضمن تركيبها الكيمائيّ أكثر من النجوم العادية في المجرة.[2]
في شهر ديسمبر عام 2010 نشرت ورقة في مجلة الطبيعة حول اكتشاف كوكب واسب-12ب الذي يُمثل أول كوكب كربوني مَعروف في الكون. فهذا الكوكب يَملك نسبة عالية من الكربون إلى الأكسجين في تركيبه تفوق 1 (والقيمة 1 تعني أن مقدار العنصرين في التركيب الكيميائي للكوكب متساو)، مما يَعني أنه أول كوكب معروف غني بالكربون، ويَدل أيضاً على أن لديه سطحاً صلباً غنياً بهذا العنصر تحت غلافه الجوي السميك. وقد توصلت الدراسة إلى كون واسب-12ب كوكباً كربونياً بتحليل تركيب غلافه الجوي مستخدمة مقراب سبيتزر الفضائي و«مقراب كندا-فرنسا-هاواي الأرضي».[3]