صَمّم الكنيسة المُبَشِّر الفرنسي جان موريتين عام 1870.[1] استمر العمل في تشييدها ستة عشر عامًا، حيث بُنِيَت كنيسة أخرى فوق الكنيسة الأصليّة لتوسعتها عام 1880 على يد الأب جوزيبي غاتي، وذلك بالاستعانة بعمالة ماهرة استُقِدمت من بيت ساحوروبيت جالا، حيث استُخدمت نقوش فنيّة مستوحاة من التراث المحلي بالإضاقة إلى تصميمات أوروبيّة قوطيّة. ويتّسم تصميم الكنيسة بالسقوف العاليّة من الأقبية المتقاطعة وثمانية أعمدة ثلاثيّة كورنثيّة منحوتة في الحجر الجيري الأصفر. ولقد أُضيف إلى الكنيسة العديد من المرافق لاحقًا حتى افتتاحها في عام 1886.[4] كما يضم البناء مزارًا لماري ألفونسين، مؤسِّسة راهبات الورديّة وإحدى القدّيسات اللّاتي عشن في السلط لأعوام في القرن التاسع عشر.[5]