يمكن أن تكون أعراض كسر الكاحل مماثلة لأعراض التواء الكاحل (ألم)، إلاّ أنها غالباً ما تكون أكثر شدة. ومن النادر جدا أن ينخلع مفصل الكاحل في وجود إصابة رباطية وحدها. يمكن أن يشتكي المصاب من كدمة، أو قد يكون هناك وقفة غير طبيعية وتحرك غير طبيعي أو أن تنعدم حركة مفصل الكاحل.
ويتم تقييم إصابات الكاحل للكسر باعتماد ضوابط أوتاوا للكاحل، وهي مجموعة من الضوابط (القواعد) التي وضعت للحد من الاستعمال غير الضروري للأشعة السينية. وهناك ثلاث وجهات عرض سينية في سلسلة الكاحل الكاملة: وهي العرض الأمامي الخلفي، والعرض الجانبي، والعرض المائل.
تصنيف لوج هانسن، وهو يصنف كسور على أساس آلية الإصابة من حيث صلتها بموقف القدم والقوة المشوّهة.
تصنيف دانيس فيبر، وهو يصنف كسور الكاحل نسبة لمستوى كسر الشظية مقارنة بالمرتبط الظنبوبي الشظوي (نوع أ: تحت المرتبط، نوع ب: على مستوى المرتبط، نوع ج: فوق المرتبط).
تصنيف هرسكوفيسي، وهو يصنف كسور الكعب الإنسي على أساس مستوى الكسر.
العلاج
يرتكز علاج كسور الكاحل الكعبين على تقييم مدى استقرار مفصل الكاحل. حيث يمكن علاج الكسور المستقرة مثل التواء الكاحل. في حين تتطلب جميع أنواع الكسور الأخرى عملية جراحية، مع إمكانية زرع طعم عظمي فلزي. كما يتلقى المصاب جبيرة بعد العملية الجراحية.