لم يخدم الأرمن في القوات المسلحة في الدولة العثمانية حتى عام 1908. صار الأرمن، بعد فترة وجيزة من ثورة تركيا الفتاة التي أعلنت أن التمييز غير العادل بين المسلمين والمسيحيين في الإمبراطورية سينتهي، خاضعين للتجنيد مثلهم مثل أعضاء المجتمع الآخرين بعد أن صاروا يعاملون الآن كمواطنين متساوين، خاضعين للتجنيد. هذا يعني أنهم اضطروا للخدمة في الجيش.
في 25 فبراير 1915، وبعد هزيمة العثمانيين في معركة ساريكاميش،[7] أصدرت هيئة الأركان العامة العثمانية توجيه وزير الحرب أنور باشارقم 8682 بشأن «تعزيز الأمن والاحتياطات» لجميع الوحدات العسكرية الذي نص على عدم استخدام الأرمن في الجيوش المتنقلة أو في مراكز الدرك المتنقلة والثابتة أو في أي خدمات مسلحة نتيجة للهجمات الأرمينية على الجنود وتكديس القنابل في منازل الأرمن.[8] تم تكليفهم بالعمل في كتائب العمل غير المسلحة. اتهم التوجيه البطريركية الأرمنية بإفشاء أسرار الدولة للروس. أوضح أنور باشا هذا القرار بأنه «خوفًا من تعاونهم مع الروس».[9] تم نزع سلاح الأرمن الذين تم نشرهم من قبل في معركة ساريكاميش ودمجهم في الكتائب العمالية.[7] تقليديًا، جنّد الجيش العثماني الذكور غير المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عامًا في الجيش النظامي. كان الشباب (15-20) والأكبر سنًا (45-60) من الجنود غير المسلمين يستخدمون دائمًا كدعم لوجستي عبر الكتائب العمالية. وقبل فبراير، تم استخدام بعض المجندين الأرمن كعمال مع أنه سيتم إعدامهم في النهاية.[10]
التصوير
وصف الروائي اليوناني إلياس فينيس في وقت لاحق الوضع في عمله رقم 31328 وأن 3000 «تم تجنيدهم» في لواء فينيس، نجا 23 منهم فقط.[11]
^Morris، Benny؛ Ze'evi، Dror (2019). The Thirty-Year Genocide. Harvard University Press. ص. 404. ISBN:9780674240087. Early 1921 saw continued pressure for mass conscription of able-bodied Greeks. They were destined for labor battalions, which, 'in reality,' a missionary wrote, meant they would 'starve or freeze to death.'
^Toynbee, Arnold. Armenian Atrocities: The Murder of a Nation. London: Hodder and Stoughton, 1915, pp. 181–2.
^Elias Venezis (2006). González Rincón, Manuel (ed.). Number 31328: The Book of Slavery (بالإسبانية). Universidad de Sevilla. p. 12. ISBN:9788447210565. Archived from the original on 2021-07-27. From Ayvalik town, there were three thousand prisoners heading to the interior. At the end of 1923, once the armistice was signed, and with the consequent population exchange, only twenty-three of those three thousand prisoners came back alive.
^Strong as Steel, Fragile as a Rose: A Turkish Jewish Witness to the Twentieth Century, Leyla Neyzi paper on the basis of Yaşar Paker's diary published in the Jewish Social Studies in Fall 2005
قراءة متعمقة
Zürcher, Erik-Jan: Ottoman labour battalions in World War I, in: Kieser, Hans-Lukas / Schaller, Dominik J. (eds.): Der Völkermord an den Armeniern und die Shoah = The Armenian genocide and the Shoah, Zurich 2002: Chronos, pp. 187–196.