يتحدث عن الجدلية التي يعيش فيها الشباب السوري منذ سنوات وهي بعمر الحرب التي تعيشها بلادنا، جدلية البقاء والسفر، فمعظم الشباب (من كلا الجنسين) ساورتهم فكرة السفر المؤقت أو الهجرة إلى الخارج بسبب الظروف التي يعاني منها بلدنا الحبيب بحثاً عن فرصة جديدة أو فسحة أمل يعتقدون أنهم سيجدونها إن غادروا، ويتناول الفيلم هذه الجدلية من خلال قصة شاب يستعد للسفر ويرمي نفسه في المخاطر بحثاً عن فسحة أمل، لكنه متردد ومتألم لفراق مرابع الصبا والشباب وتتنازعه مجموعة من الأفكار، وتسير الأحداث لاحقاً في منعطف يحمل سؤالاً حول فكرة السفر ومغادرة الوطن وجدواها.[1]