عقدت القمة بحضور قادة وممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي العربي الست، وهي السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان، وقادة وممثلين عن دول آسيا الوسطى الخمس، وهي أوزبكستانوتركمانستانوكازاخستانوطاجيكستانوقيرغيزستان، لبحث "تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات". حيث تهدف لتعزيز علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا انطلاقا من مبادئ وأهداف مجلس التعاون المنصوص عليها في النظام الأساسي لعام 1981". كما تهدف إلى إيجاد نوع من الشراكة وتطوير الآليات لضمان استدامة التشاور والحوار وتطوير التعاون.[5]