يضم القصر غرفة للرسم بها نسخ من أعمال رسام عصر النهضة رافائيل ، وجناحات للضيوف ومنذ عام 1990 وضع القصر كموقع للتراث العالمي تحت حماية اليونسكو .[2]
الخلفية التاريخية
بدأت فكرة بناء القصر من خلال بناء معبر للنصر. فيكون الممر من عند قوس النصر، شرق حديقة سانسوسي، وينتهي عند مطلة بلفيدير في كلاوسبرغ .[3]
قرر فريدريك العظيم بناء معرض للصور لتزين طريقه الذي يبلغ طوله كيلومترين .
بسبب الاضطرابات السياسية في فترة ( ثورة مارس ) ونقص التمويل، لم ييبني المشروع العملاق.[4][5]
القصر
بدأ بناء القصر بعد أن وضع الرسومات الأولية المهندسين المعماريين المهندسان المعماريان فريدريش أوجست ستولر ولودفيج فرديناند هيس
وأما المبنى الأوسط ببرجه التوأم فهو القصر الفعلي. يرتبط هذا المبنى بقاعة النباتات التي يبلغ طولها 103 أمتار وعرضها 16 مترًا، مع نوافذ تمتد من السقف إلى الأرض تقريبًا على الجانب الجنوبي.و توجد أشكال استعارية للأشهر والفصول. في كل زاوية من القصر وفي نهاية القصر البرتقالي تقع الغرف الملكية ومساكن الخدم.
ووضع تمثال للملك أمام بهو معمد إليزابيث، زوجة فريدريك وليام الرابع، وتم بعد وفاته في عام 1861.[6][7]
القصر من الداخل
في خلفية رواق المدخل وسط المبني، تقع قاعة رافائيل المكونة من طابقين. وهي مماثلة لقاعة ريجيا في الفاتيكان .
زين سقف القاعة واللذي علي شكل قبة سماوية ليظهر علي شكل سماء ملبدة بالغيوم، ويسقط الضوء من خلال نوافذ القاعة على الجدران المغطاة بالحرير الأحمر، وعلقت أكثر من خمسين نسخة من لوحات عصر النهضة ولوحات جدارية. ورثها فريدريك ويليام الرابع عن والده الملك فريدريك ويليام الثالث ملك بروسيا .
أما قاعات الغرف الملكية والمتصلة بكلا جانبي قاعة رافائيل فبنيت على طراز الروكوكو ( كلمة معناها الصدفة ظهر هذا الطراز من الفن في القرن الثامن عشر ويعد امتدادا للباروك) .
وكانت مخصصة لتكون غرف ضيوف للقيصرنيكولاس الأول وزوجته ألكسندرا فيودوروفنا . وهي الأخت المفضلة لفريدريك ويليام الرابع، وإسمها شارلوت، قبل أن تغير إسمها بزواجها من قصر روسيا.
كان القصر يضم أيضًا مباني أرشيف ولاية براندنبورغ الرئيسي في جناحه الشرقي بين عامي 1949 و 2010 .[8][9]
حدائق القصر
تم تصميم الحدائق على غرار عصر النهضة الإيطالية من قبل مهندس الحدائق، بيتر جوزيف لين .
في الغرب، من القصر تقع حديقة الفردوس وتحتوي على العديد من الزهور ونباتات أوراق الشجر الغريبة. ثم تم بناء الأتريوم ، وهو مبنى صغير في وسط المجمع، تم تصميمه على الطراز القديم، بناءً على مخططات لودفيج بيرسيوس في عام 1845. تستخدم جامعة بوتسدام الحديقة النباتية الحالية، بزراعتها المنظمة بشكل منهجي، كحديقة تعليمية .
في الشرق تقع الحدائق الإسكندنافية . وصممت بواسطة مصمم الحدائق لينية بين عامي 1857 و 1860.
وأما الحدائق الشمالية فمظللة بأشجار الصنوبر، لتحوط شارع النصر .وأما جنوبا فتقع حديقة صقلية، وتحوي أحواض النخيل، والآس ، والغار ، والزهور، والأروقة النجمية، والنافورات.[10][11][12]
Paul Sigel ، Silke Dähmlow ، Frank Seehausen und Lucas Elmenhorst ، Architekturführer Potsdam - الدليل المعماري، Dietrich Reimer Verlag ، برلين 2006 ،(ردمك 3-496-01325-7) .
جيرت سترايدت، كلاوس فرام: بوتسدام.Die Schlösser und Gärten der Hohenzollern. Könemann Verlagsgesellschaft mbH، Köln 1996 ،(ردمك 3-89508-238-4)
والترود فولك: بوتسدام.تاريخية Straßen und Plätze heute. الطبعة الثانية 1993. Verlag für Bauwesen Berlin-München 1993 ،(ردمك 3-345-00488-7)