هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(يناير 2022)
قائمة كتب الشيخ الطوسي أكثر من ٥٣ عملاً في مختلف المجالات. أبو جعفر محمد بن حسن الطوسي، الملقب بالشيخ الطوسي (ت. 460 هـ.ق) من فقهاء وعلماء الشيعة ترك مؤلفات عديدة في مواضيع مختلفة. ولد في خراسان سنة 385 هـ.ق. مكث في خراسان حتى بلغ من العمر 23 سنة ودرس المدرسة الابتدائية. وبعدها فی سنة 408 هـ.ق هاجر إلى بغداد. وبعد وفاة أستاذه سيد مرتضى في الربیع الأول من عام 436 هـ.ق، تولى للشيعة مسؤولية الفتوى العلمية. عيّنه الخليفة الوقت، قائم باممر الله، رئيسًا لتدریس العلم الکلام للمحصلین. تزامنت إقامة الشيخ الطوسي في بغداد مع تسلط سلالة السلاجقةالسنيةوانهيار سلالة البويهية الشيعية. و فی هذا الدورة، شكل الحنابلة تحالفًا في بغداد، وكل ذلك مسبب لهجمات على بعض النواحی فی البغداد ونهب حي الكرخ (مقر الشيخ). وفي إحدى هذه الهجمات، أضرمت النيران في مكتبة الشيخ الطوسي الكبيرة وأجبر الشيخ على مغادرة بغداد والهجرة إلى النجف. أنشأ الطوسي مدرسة دينية في النجف وقام بتدريب الطلاب.[1] الطوسي في 22 محرم سنة 460 هـ. توفي في النجف وعمره حین وفاته الخامسة والسبعين سنة. ثم دفن في منزله.[2]
الشيخ الطوسي مع التسلطه علی الكتبة العديد في مواضيع مختلفة من خلال مكتبته الكبيرة في بغداد، تمکن علی التالیف الکتب الکثیره. تنازع المؤلفون والباحثون على عدد الآثار الشيخ الطوسي. الشيخ الطوسي في الفهرست، عدّد آثاره علی 42 کتاب، لكن هذا الرقم لا يشمل جميع الآثاره. أغا بزرک الطهراني، بعد بحث مفصل عن حياة الشيخ، اعتبر أن عدد الآثار المنسوبة إليه هو 47، وذكرها بما في ذلك كتب وأطروحات الشيخ. كما اعتبر محمد وازاده أن عدد آثار الشيخ 48.[1]