قام باومجارتنر بقفزات جريئة خطيرة من مبان عالية بالمظلات. وسجل رقما عالميا في السقوط الحر من من ستراتوسفير من ارتفاع 39 كيلومتر ووصلت سرعته 1342.8 كيلومتر في الساعة مخترقا بذلك سرعة الصوت في الهواء، أي بسرعة 24و1 ماخ. كان ذلك في 14 أكتوبر 2012 .
.[1]
وهو معروف بقفزاته الخطيرة التي زاولها خلال حياته. وكانت قفزته في 14 أكتوبر 2012 أن صعد بمنطاد مملوء بغاز الهيليوم الخفيف فصعد به إلى
طبقة الستراتوسفير ثم قفز أولا قفزة للسقوط الحر حتى تعدت سرعته سرعة الصوت. ثم فتح المظلة ووصل إلى الأرض خلال 10 دقائق، مسجلا بذلك اعلى سرعة للسقوط الحر وأعلى ارتفاع وصل إليه الإنسان بواسطة منطاد.[2]
في اليوم الرابع عشر من أكتوبر2012 ، كسر فيليكس الرقم القياسي في القفز من الفضاء، حيث قفز من كبسولة معلقة ببالون مليئ بالهيليوم من على ارتفاع 128,100 قدم«أكثر من 39 كيلومتر» محطما بذلك رقم جوزيف كيتينغر الذي سجله في عام 1960 م من على ارتفاع 31 كم.[3]
يذكر ان «فيليكس باومغارتنر» ارتفع إلى المستوى المطلوب خارج الغلاف الجوي في ساعتين ونصف الساعة، في حين أن سقوطه الحر «من بداية السقوط إلى غاية فتح المظلة» دام فقط 4 دقائق و22 ثانية أما كامل الرحلة وصولا إلى الأرض استغرقت 9 دقائق و9 ثانية، وقد وصلت سرعته القصوى إلى 1342.8 كيلومتر في الساعة (833,9 ميل)، وبذلك يكون حقق رقم قياسي في أعلى سرعة للإنسان أثناء سقوطه الحر وأعلى ارتفاع لسقطة حرة وأعلى ارتفاع ببالون وترك أطول مده سقوط حر لمعلم فريقه جوزيف کيتينغر "project mentor Col. Joe Kittinger".
قضى باومغارتنر وفريقه خمس سنوات في التدريب والإعداد للمهمة التي تم تصميمها لتحسين فهمنا العلمي لكيفية توائُم الجسم مع الظروف القاسية بالقرب من الفضاء.
وقد قال فيليكس: «كان صعودا وهبوطا لا يصدق اليوم، مثلما انى كنت مع المشروع بأكمله»، وقال باومغارتنر مرتاحا. «أولا حصلت على إطلاقة جميلة ومن ثم حصلنا على قليل من الدراما مع حدوث مشكلة إمداد الخوذة بالطاقة. والخروج كان رائعا ولكن بعد ذلك بدأت بالدوران ببطء. اعتقدت أني سأدور فقط بضع مرات وسوف يكون هذا كل شئ، ولكن بعد ذلك بدأت بالتسارع، وكانت أوقات عصيبة حقًا. أعتقدت لبضع ثوان أني سأفقد وعيى. لم أشعر بدوي قوي لأنني كنت مشغولا للغاية بمحاولة تحقيق الاستقرار. سيتعين علينا ان ننتظر ونرى ما إذا كنا حقا كسرنا حاجز الصوت، لقد كانت حقًا أصعب بكثير مما كنت اعتقد انها ستكون.»[4]
قفزة فيليكس التاريخية
حقق المغامر النمساوي فيليكس باومغارتنر رقمًا قياسيًا بالقفز من منطاد من حدود الفضاء الخارجي عن ارتفاع يزيد عن 39 كم.
وصعد فيليكس عبر كبسولة معلقة في منطاد من الهيليوم إلى حدود الفضاء الخارجي بارتفاع يصل 128100 قدم (39.045 كم) ليسجل بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا.[5]
وقفز بعد ذلك فوق صحراء ولاية نيو مكسيكو الأميركية بسرعة قياسية هي 1342.8 كم/ الساعة (834 ميل/ ساعة)[5][6] مخترقًا بذلك سرعة الصوت، في أعلى سقوط حر مسجل بالتاريخ.
^Figures delivered by Brian Utley, representative of the National Aeronautics Association, the US arm of the international organization of record, the FAI (Fédération Aéronautique Internationale), at press conference by Red Bull Stratos, streamed online at http://www.redbullstratos.com on 14 October 2012 نسخة محفوظة 2019-09-27 على موقع واي باك مشين.
^Figures delivered by Brian Utley, representative of the National roAenautics Association, the US arm of the international organization of record, the FAI (Fédération Aéronautique Internationale), at press conference by Red Bull Stratos, streamed online at http://www.redbullstratos.com on October 14, 2012 نسخة محفوظة 2019-09-27 على موقع واي باك مشين.