التنظيم والتشكيل تأخر بسبب مشاكل لوجستية. في يناير 1915 اللجنة الوطنية البولندية دعمت هذه المبادرة، ورشح الكولونيل انتوني روت ليكون قائد المنظمة.[3] كما أن أعدادا متزايدة من المتطوعين، أنشئ الفيلق الثاني في لوبلين (فيلق لوبلين). وتم تشكيل سلاح الفرسان كما يجري إنشاؤه.[3] تم تشكيل المعروف رسميا باسم الفيلق البولندي، وكانت تابعا للواء التاسع والخمسين للجنرال بيوتر زيمانوفسكي.[3] في وقت لاحق، في عملية إعادة التنظيم، تم تسمية الفيالق (فيلق بولوي إلى الفريق 739 الكسندروف الجديد (Druzyna) وفيلق لوبلان إلى 740 فرقة لوبلان).[3]
بحلول شهر يناير 1915 انتهى تنظيم الفيلق، في ذلك الوقت وعددهم حوالى 1,000 من المتطوعين ؛ ما يعادله من الجيش الإمبراطوري الروسي كتيبة المشاة (في شباط / فبراير ستقسم إلى أربع سريات). بيد أنه لا يزال تعاني من مشاكل لوجستية (على سبيل المثال، فإنه لم يحصل على وعد المدفعية والرشاشات التي استولى عليها النمساويون—دون ذخيرة). كانت هناك أيضا مشاكل في نقل المتطوعين من الإمبراطورية الروسية الأخرى تشكيل (الطلبات كانت شائعة النفي)، ومشروع تجنيد المتطوعين من أسرى الحرب البولنديين من الجيش النمساوي المجري رفض.
فيلق بولوي تم نشره في الخطوط الأمامية في يوم 20 مارس 1915 ؛ في ذلك الوقت أخرج من تحت قيادة زيمانوفسكي وكان مخصصا لرماة قنابل موسكو فيلق تحت قيادة مروزوسكي.[3] لم ينشر فيلق لوبلان في الخطوط الأمامية، بدلا من ذلك كان يستخدم لتجديد الخسائر في فيلق بولوي.[3] استخدم التشكيل في عمليات قتالية ضد الإمبراطورية الألمانية، ولكن المعنويات تأثرت بشائعات أنه يمكن أن يستخدم ضد الإمبراطورية النمساوية المجرية وفيالقها البولندية.
خلال تلك الفترة، تلقى الفيلق خسائر فادحة—415 قتيلا وجرح 1,016 (92 ٪ من الأعداد الأولية).[3]
في نهاية المطاف، تم حل الفيلق في تشرين الأول 1915 ؛ بعض القوات انضمت كتيبة البندقية البولندية (Brygada Strzelców Polskich).[3] إعادة التنظيم كانت نتيجة للجهود التي يبذلها العقيد Rządkowaski وغيرها تهدف إلى زيادة حجم القوات البولندية في الجيش الروسي.[3]
^سبنسر تاكر، لورا Matysek وود، جوستين D. ميرفي، والقوى الأوروبية في الحرب العالمية الأولى : من الموسوعة، وفرانسيس تايلور، 1999، ردمك 081533351X، مجموعات الطباعة، p.561نسخة محفوظة 8 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.