ومنذ عام 1945م، فويفودينا هي جزء من صربيا.
بين عام 1849مو1860م، [13] كانت هذه المنطقة تسمى صربيا فويفودشيب وتاميس بانات.
وفي عام 1918م انضمت القوة المتحالفة مع فويفودينا الي مملكة صربيا، وفي عام 1945 أصبحت جزءاً من يوغسلافيا، مع كوسوفو، تمتعت فويفودينا بالحكم الذاتي بين عام 1945مو1988م، مع انها كانت تتمتع بالاستقلال في عام1945م، وكانت كوسوفو منطقة ذاتية الحكم، لكن تم ذلك لتصبحا متساويتين بالنسبة للمركز عام 1966.[14]
أثناء الحكمالروماني، سريمسكا ميتروفيتشا هو واحد من ستة من أباطرة الرومان، ولد في فويفودينا أو محيطها، وكانت عاصمةالإمبراطورية الرومانية وكانت تقسم إلى عدة وحدات إدارية، بما فيها من انخفاضات تضارسية كسهل بانونيا، وسهل بانونيا سكواندا، وسهل أبرشية بانونيا، ومحافظة برتيوري إليريكوم، واستمر حكم الرومان حتى القرن الخامس، وبعد ذلك أصبحت المنطقة تتنازعها مختلف الشعوب وبدأت الحروب في المنطقة، في حين كانت جزءاً من بانات مقاطعة داسيا، [10] و باكا هي مقاطعة في رومانيا وتقع على سهول بانونيا.
معظم فويفودينا أصبحت جزءاً من مملكة المجر في القرن الحادي عشر، وبقيت جزءاً من المجر حتى عام 1918م، باستثناء فترة الحكم العثماني لفويفودينا.
التوازنالديموغرافي بدأ بالتغيير في أواخر القرن الرابع عشر، مع لجوء أعداد من الصرب من صربيا التي غزتها الجيوش العثمانية.
تم إجراء أول تعداد تركي في عام 1557م-1558م وكانت الأغلبية في الأجزاء الشمالية من للمجر. استقرّ أعداد كبيرة من الصرب في فويفودينا باعتبارها مقاطعة تتبع سياسة واعية إلى جانب إمبراطور هابسبورغ في أواخر القرن السابع عشر، و قد منح الصرب استثناءات على نطاق واسع وحقوق المجتمع، في مقابل تشكيل ميليشيا للمحافظة على الحدود ضد الغزاة من الجنوب، و رغم استقرار فويفودينا في تلك الفترة عانت المجر من حالة من الاضطراب المدني .
كانت الفترة العثمانية فترة رخاء في الإقليم [17] فبعد أن هزمت من المجر في معركة موهاج، وقعت المنطقة في حالة من الفوضى والحروب الأهلية، وفي عام 1526 أنشأ جوفان نيناد، زعيم الصربالمرتزق حكماً في باكا، شمال بانات وجزء صغير من سيرميا، وفصلت فويفودينا من العثمانيين مع ان كانت دولة مستقلة، مع عاصمتها سوبوتيكا، مع كامل قوتها، أما يوفان نيناد الإمبراطور الصربي في سوبوتيكا فقد استفاد من ميزة الخلط في الوضع العسكري والسياسي، و حصل صراع بين المجريين النبلاء و يوفان الصربي وانتصروا على القوات الصربية في صيف عام 1526. و أغتيلالإمبراطور يوفان نيناد .
خلال السنوات القليلة التي أعقبت مقتل يوفان ألحقت فويفودينا با الدولة العثمانية والتي حكمتها حتى القرن السابع عشر والنصف الأول من القرن الثامن عشر[11]، و في عام 1669 تمت معاهدة كارلويتز وتم انسحاب القوات العثمانية من وسط أوروبا وسيادة إمبراطورية هابسبورغ في وسط أوروبا، ووفقاً للمعاهدة أصبح الجزء الغربي من فويفودينا تابعاً لإمبراطورية هابسبورغ، والجزء الشرقي من فويفودينا تابعاً لمدينة تيميسفار بسبب الغزوالنمساوي عام 1716.هذا التقرير صدق في معاهدات باسارويتز عام 1718.[8]
فترات الحكم الذاتي في صربيا
في بداية حكم إمبراطورية هابسبورغ، دمجت كل المناطق في منطقة عسكرية على حدود هابسبورغ، في حين أن الأجزاء الغربية من باكا وضعت تحت إدارة حكومة باك المدنية داخل البلاد.
فيما بعد، تم توسيع الإدارة المدنية في الشمال وأجزاء أخرى من المنطقة، في حين ان الأجزاء الجنوبية كانت لا تزال تحت الإدارة العسكرية.
الأجزاء الشرقية كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية بين عام 1787-1788 خلال الحرب الروسية التركية .
في مايو أعلنت جمعية سريمسكي كارلوفيتش (13-15 مايو1848) دستور صربيا و بموجبه أصبح إقليم فويفوشيب منطقة حكم ذاتي ضمن صربيا داخل الإمبراطورية النمساوية.
وتم اندماج فويفوشيب وسيرميا و باكا وباناتا وبرانجا، وتم انتخاب رئيساً لهم.
أسس جوزيف راجاسيك المجلس التنفيذي، وكان مركزه في محافظة بانوفينا الدانوب في الفترة من 3 أكتوبر1929 إلى 1941 ، وبشكل أكثر دقة 1929.[18]
في عام 1989، استقلت كوسوفو، بعد أن قام سلوبودان ميلوسوفيتش في سنة 1989 بإلغاء الحكم الذاتي الموسع الذي منح إلى كوسوفو في سنة 1974.[17][19]
السياحة
السياحة في فويفودينا في تطور مستمر فهناك المناظر الطبيعية الخلابة (انظر للصورة)، و الأنهار الكبيرة، والقنواتوالبحيرات، و تمثل حديقة فروسكا غورا(حديقة وطنية) أهم المعالم السياحية، كما تتميز الأنهار بوفرة الأسماك، وهناك المعالم التاريخيةوالثقافية، و الآثار المختلفة، وتهتم فويفودينا بالمتاحف وتعتبر جزء مهم من السياحة الثقافية فيها.[20]