في مراحل مختلفة بين عقدي 1890 و1940، شهدت العديد من دوب أمريكا اللاتينية موجات هجرة من العرب، وقد وضعت هذه الدول قوانين وتشريعات تقيّد دخول عرب إلى أراضيها، ومنعت بقاء العرب الموجودين أصلاً فيها، فضلاً عن تقليص الأنشطة التجارية التي يقومون بها.[1]
على الرغم من أن عدد الفلسطينيين الدقيق غير متوفر، إلا أن غوزمان كتب: «من الجائز أنه من نهاية القرن التاسع عشر حتى عام 1917، عندما دخلت الدولة العثمانية مراحلها الأخيرة، كان ثمة حوالي 40 عائلة فلسطينية في نيكاراغوا خلال الحرب العالمية الأولى»..[2] بحلول عام 2000، بلغ عدد العائلات من عرب فلسطين في نيكاراغوا 500 عائلة، ومعظمهم من المسيحيين، وعدد قليل منهم من المسلمين، جاء معظمهم من قرى رام اللهوالقدسوبيت جالاوبيت لحم.
الثقافة وأسلوب الحياة
وصل الفلسطينيون إلى نيكاراغوا، كان العديد منهم من الأرياف وكانوا يملكون خبرة في الزراعة، وقد استمروا بممارستها في المهجر، على الرغم من أن العديدين منهم لم يكونوا قادرين على شراء الأراضي. ومع ذلك، وجد العديد من الفلسطينيين أنفسهم منغمسين بالأعمال التجارية وحققوا أرباحاً بعد أن أسسوا أعمالاً في تجارة التجزئة في ماناغواوغرناطةوماسايا، حيث قررت الغالبية الاستقرار.[2] تنوعت تجارة الفلسطينيين بين الألبسة والأغذية.
حاول الفلسطينيون في نيكاراغوا جذب العرب غير الفلسطينيون وذلك عن طريق إنشاء النادي العربي عام 1958، وقد نجحوا في جذب السوريين واللبنانيين، لكن حوالي 80% من الأعضاء هم فلسطينيون.[2]
^Civantos، Christina (2005). Between Argentines and Arabs: Argentine orientalism, Arab immigrants, and the writing of identity. SUNY Press. ص. 224. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
^ ابجMarín Guzmán، Roberto (2000). A Century of Palestinian Immigration Into Central America: A Study of Their Economic and Cultural Contributions. Editorial Universidad de C.R. ص. 49–59. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)