Adrián Rosales Raúl Gutierrez Luis Fernando de la Vega José Armando Peñarreal Carlos Daniel Bracho Manuel Fuentes Guerra Luis Manriqueo Ricardo de Salamanca José Miguel Montesinos
ولد النجم فرناندو كولونجا Fernando Colunga يوم 3 مارس سنة 1966، وقد كان وحيد والديه، والده هو السيد Fernando Colunga الذي كان يعمل مهندسا أما والدته فهي السيدة Margarita Olivares وهي ربة منزل، وفي حديث عن طفولته أكد أنه لم يكن طفلا مشاغبا بل على العكس لطالما كان هادئا وذلك نتيجة تربية والدية الصارمة والذكية فهما كانا يعاملانه بعقلانية وربّياه على أنه حر لكن هذه الحرية تنتهي عندما تمس حرية الآخرين، مما جعله يعي الإحترام الذي يستحقه غيره ومؤمن بأن الصدق والبساطة هما الأفضل. وخلال طفولته قام بأمرين أو ثلاثة أمور خاطئة تلقى بسببهما عقوبات قاسية جعلته طفلا متحملا للمسؤولية ومنضبطا، وعلى الرغم من أنه كان وحيد والدية إلا أنه لم يكن مدللهم بل كان هناك توازن في منزله وعن هذا الأمر قال «والدي شكل دائما دعما لي، ولكن أيضا وبّخني عندما كنت بحاجة إلى التوبيخ».
وقد قام بأول حفل تواصل له عندما كان يبلغ 10 سنوات، وقد كان هذا اليوم مميزا له، أما الأطفال الذين حضروا لهذا الحفل فهم الآن أصدقاء العمر حسب ما قاله الإمبراطور في أحد اللقاءات. أما بخصوص الدراسة فقد أمضى فرناندو كولونجا Fernando Colunga سنوات الحضانة في Partenón أما الإعدادي والثانوي فقد درسه في la Salle ودراسته الجامعية فقد كانت في iberoamericana، وهناك درس الهندسة المدنية حيث تخرج كمهندس مدني. فرناندو كولونجا Fernando Colunga يرى في أمه الانسانة المخلصة والأم الحنون التي يتمنى أن يقترن بها ويرى في والده القدوة والسند والمحب لزوجته وهو يتمنى لو يحيا حياة زوجية كتلك التي يعيشها والدية من الحب والتفاهم.
حياته الفنّية
بداياته في مجال التمثيل
ولد فرناندو كولونجا Fernando Colunga في 3 مارس سنة 1966، في مكسيكو سيتي عندما بلغ 22 سنة من العمر بدأ الممثل في الحصول على فرص في الأفلام المكسيكية بأدوار ثانوية. بدأ كل شيء سنة 1988، عندما فتحت له أخيرا Televisa الأبواب حيث منحته هذه الفرصة للعمل في عالم المسلسلات المكسيكية، وذلك بدور البديل في مسلسل "Dulce desafío"، حيث قام بالأدوار الصعبة بدلا من Eduardo Yáñez.
بعد هذا الدور بدأ بالتمثيل في عدة مسلسلات والظهور في البرامج مثل مسلسل الأطفال الشهير Plaza Sésamo ومسلسلات أخرى مثل "Cenizas y diamantes", "Madres egoístas" وAlcanzar una estrella II كل هذا في سنة 1991. سنة 1992 كانت سنة النجاح الكبير لهذا النجم الذي كان يعد بالكثير فقد تم استدعاؤه للعمل في المسلسل الشهير "María Mercedes" حيث قدم دور Chicho هذا الدور الذي كان سيقدم فقط في 10 حلقات لكن يبدو ان الجمهور المكسيكي اعجب بهذا الشرير واحبه مما جعل الإنتاج يقرر ابقاءه لـ 80 حلقة أخرى !!
بعد هذا الدور بسنة واحدة عاد فرناندو كولونجا Fernando Colunga من جديد لشاشة التلفزيون هذه المرة في إنتاج لـ Carla Estrada وهو مسلسل Más allá del puente هذا المسلسل جعله يرشح لجائزة «أفضل اكتشاف في فئة الذكور» ضمن جوائز TVyNovelas لكنه لم يفز بها، سنة 1994 من جديد يطل علينا من جديد رفقة الممثلة Thalia وذلك في مسلسل Marimar بدور Adrián Rosales، وفي نفس السنة انتقل الممثل من التلفزيون إلى للسينما وذلك بعدما كان بطلا لفيلم "Bésame en la boca" رفقة النجمة الشهيرة Paulina Rubio وخلال سنة 1995 عاد للعمل مجددا رفقة المنتجة Carla Estrada وذلك من خلال المسلسل التاريخي Alondra حيث لعب دور الجندي Raúl Gutiérrez رفقة Veronica Merchant بالإضافة لنجوم آخرين مثل Gonzalo Vega, Ernesto Laguardia, Marga Lopez, Ana Colchero, Juan Manuel Bernal, Beatriz Sheridan, Eric del Castillo وآخرين.
أعمال قادته للعالمية
في سنة 1995، منحت لفرناندو كولونجا Fernando Colunga الفرصة للعمل لأول مرة في بطولة المسلسلات التلفزيونية، حيث تمكن من لعب دور الشاب الغني المستهتر والسكير Luis Fernando De La Vega، وللمرة الثالثة مع الممثلة والمغنية وسيدة الأعمال Thalia وذلك في المسلسل الشهير والناجح María la del barrio، مما لا شك فيه كان واحدا من أبرز المسلسلات التلفزيونية الرائعة التي قدمها فرناندو كولونجا Fernando Colunga، حيث كان يملك الشجاعة والكاريزما لهذا الدور.
سنة 1997 كانت سنة المجد والشهرة العالمية لهذا الممثل وذلك بعد أخذه بطولة المسلسل الناجح Esmeralda حيث لعب دور الشاب José Armando Peñarreal إلى جانب النجمة Leticia Calderón، هذا المسلسل بيع إلى أكثر من 170 دولة عبر العالم وحقق فيها نجاحا باهرا مما جعله نجما عالميا موهوبا يطارده ملايين المعجبين ليس هذا كل شيء، بل ان هذا المسلسل جعله يفوز للمرة الأولى بجائزة «أفضل ممثل» في حفل توزيع جوائز[1] TVyNovelas. بعد هذا النجاح الكبير ابتعد فرناندو كولونجا Fernando Colunga عن الشاشة لكن ليس عن الجمهور، الذي ضرب له موعدا في المسرح وذلك من خلال مسرحية "Pecado no original" رفقة النجمة المكسيكية الجميلة Chantal Andere. سنة 1998 عاد النجم الشهير من جديد ليحتل قلوب المشاهدين في العالم وذلك بدور Carlos Daniel Bracho في المسلسل الناجح La usurpadora ترافقه الفنزويلية الجميلة Gabriela Spanic، من جديد رشح لجائزة 'أفضل ممثل' ضمن جوائز TVyNovelas ولكنه لم يفز بها. بعدها وتحديدا خلال سنة 1999 أخذ من جديد دورا بطوليا آخر هذه المرة مع الممثلة Edith González وذلك في مسلسل Nunca te olvidaré في نفس السنة قدم مسلسل للأطفال Cuento de navidad تشاركه البطولة Chantal Andere.
دون التفكير في الراحة يطل نجم المسلسلات من جديد بدور ناجح آخر الحديث هنا عن Carlos Manuel Rivero بطل مسلسل Abrázame muy fuerte رفقة الممثلة المكسيكية Aracely Arámbula والثنائي المتألق Victoria Ruffo وCésar Évora. هذا الدور منحه عدة جوائز: جائزة 'أفضل ممثل' في حفل توزيع جوائز TVyNovelas وكذلك جائزتي El Heraldo de México وACE. بعد سنوات من النجاح والتألق والانتقال من دور لآخر قرر النجم فرناندو كولونجا Fernando Colunga أخذ قسط من الراحة ليدرس التمثيل والاخراج ليعود سنة 2001 بدور مختلف ومفاجئ ذلك في مسلسل Navidad sin fin حيث قام بدور شاب فقير وقبيح للغاية.
أعمال ومسلسلات كسرت كلّ المقاييس
سنة 2003 تعرف الجمهور اللاتيني على قصة تاريخية ناجحة من خلال مسلسل Amor real، من جديد فرناندو كولونجا Fernando Colunga يعمل مع المنتجة Carla Estrada حيث قدم لنا الدور الذي لا ينسى Manuel Fuentes Guerra مع الممثلة الناجحة Adela Noriega هذا الدور جعله يحصل جائزة 'أفضل ممثل' من TVyNovelas و'أفضل ممثل' من حفل ACE، المسلسل حقق نجاحا دوليا كبيرا وحصد اغلب الجوائز ويعتبر من أهم كنوز الفن اللاتني. من جديد يقرر فرناندو كولونجا Fernando Colunga العودة للمسرح من خلال مسرحية "Trampa de Muerte" بجانب النجم الكبير César Evora.
لم يمر وقت طويل حتى قررت المنتجة Carla Estrada الاستفادة من جديد من براعة واهمية اسم ناجح كاسم فرناندو كولونجا Fernando Colunga ليكون بطلا في مسلسل تاريخي آخر الحديث هنا عن المسلسل الناجح Alborada إنتاج سنتي 2005 و2006 وعمل للمرة الأولى مع نجمة المكسيك الأولى Lucero رفقة كل من Valentino Lanús, Daniela Romo, Mariana Garza, Luis Roberto Guzmán, Vanessa Guzmán, Arturo Peniche, Irán Castillo وآخرون، هذا العمل حقق نجاحا كبيرا واستطاع نجم المسلسلات الحصول مجددا على على جائزة 'أفضل ممثل' في جوائز[1] TVyNovelas وكذلك ACE.
وعلى ما يبدو فان Carla Estrada قررت ان لا تتخلى عن نجم مثل فرناندو كولونجا Fernando Colunga' لهذا قررت ان يكون بطل عملها التالي لسنة 2007 وهو مسلسل Pasión مسلسل تاريخي آخر ينضاف لسلسلة المسلسلات التاريخية التي عمل بها فرناندو كولونجا Fernando Colunga والذي حقق من خلاله نجاحا كبيرا رغم كل ما اشيع عن عدم كونه ناجحا هذه المرة البطولة النسائية كانت من نصيب الممثلة Susana González، وخلال نفس السنة قام ببطولة فيلم Ladrón que roba a ladrón رفقة العديد من نجوم الدراما اللاتينية مثل: Miguel Varoni, Gabriel Soto, Sonya Smith وSaúl Lisazo عن هذا الفيلم حاز الممثل الناجح على جائزة 'اروع ممثل' في جوائز Juventud.
أعمال حافظت له على مكانته كنجم لاتيني
سنة 2008 يقرر فرناندو كولونجا Fernando Colunga ان يعود للمسلسلات العصرية من خلال قبوله بطولة مسلسل Mañana es para siempre رفقة الممثلة الجميلة Silvia Navarro والنجمة Lucero التي لعبت دور الشر في هذه القصة هذه المرة المسلسل كان من إنتاج Nicandro Díaz، وبفضل دوره Eduardo Juárez في هذا المسلسل حصل على جائزة 'أفضل ممثل' و'أفضل ثنائي رفقة الممثلة Silvia Navarro' من حفل توزيع جوائز People en Español. ورشح لجائزة 'أفضل ممثل' ضمن جوائز TVyNovelas بعد هذا المسلسل اختفي فرناندو كولونجا Fernando Colunga من جديد من أجل التفرغ للدراسة وعاد سنة 2010 بمسلسل Soy tu dueña رفقة المنتج Nicandro Díaz حيث قام بدور José Miguel Montesinos واجتمع من جديد بالنجمتين الجميلتين والمتألقتين LuceroوGabriela Spanic. الأولى كبطلة والثانية كشريرة، هذا المسلسل حقق النجاح الكبيرا وكانت نسب مشاهدته جد عالية وللمرة الخامسة يفوز بجائزة 'أفضل ممثل' في جوائز[1] TVyNovelas وجوائز People en Español كما انه رشيح لجائزة 'أفضل ثنائي' مع Lucero في جوائز People en Español لكنهما لم يفوزا بها.
غاب فرناندو كولونجا Fernando Colunga من جديد هذه المرة لمدة سنتين وذلك من أجل دراسة الاخراج السينمائي، والاسترخاء قليلا، ليظهر أواخر سنة 2011 وذلك من خلال مسرحيته الناجحة Manos Quietas حيث شارك معه كل من Lorena Rojas y Aylín Mujica هذه المسرحية التي لاقت اقبلا جماهريا واسعا ونجاحا كبيرا، بعد هذه المسرحية وفي شهر يوليوز سنة 2012 تم تكريم الوسيم وذلك بمنحه جائزة premio Supernova في Premios Juventud، والتي تعتبر بمثابة تتويج واعتراف وفخر بمسيرة الإمبراطور المهنية، وفي نفس السنة تم ترشيحه لعدد من المسلسلات في النهاية وافق على بطولة المسلسل الناجح Porque el Amor Manda هذا المسلسل بيع لـ 57 دولة قبل ان يبدأ عرضه ونجح نجاحا باهرا في المكسيك ما يزال لحد الآن يحظى بنسبة متابعة هامة رغم انها التجربة الأولى له في مجال الكوميديا الا انها تجربة ناجحة جدا المسلسل يضم نخبة من نجوم المكسيك تشاركها لبطولة النجمة وملكة جمال المكسيك السابقة Blanca Soto وهو من إنتاج Juan Osorio وستكون نهايته منتصف يونيو المقبل.
عمل فرناندو كولونجا Fernando Colunga في المجمل في 20 من المسلسلات التلفزيونية المكسيكية، حظي من خلالها بدور البطولة 13 مرة، ترافقه ممثلاث مهمات ولهن وزنهن في الساحة اللاتينية، واليوم الممثل يبلغ 47 عاما من العمر وبالتأكيد قد كسب احترام وقلب الجمهور المكسيكي وأمريكا اللاتينية. حيث أصبح اسطورة الفن اللاتيني واستحق معها الحصول على لقب إمبراطور وملك المسلسلات.