خلال سنوات ما بعد الاتحاد السوفياتي، بقيت جوقة كوبان القوزاق تقوم دورها في احياء التقاليد القوزاقية والتراث الروسي السلافي، مما يدل على الفخر في الوطنية الروسية والعادات المحلية. وفي آب / أغسطس 1995، سمح البطريرك ألكسي الثاني للجوقة بالعودة إلى تقديم الترانيم والقداس في الكنيسة مرة أخرى، واعتبارا من أكتوبر عام 1996، بموجب مرسوم صادر عن حاكم كراسنودار كراي الكسندر تكاتشيف، جوقة وقد تم الاعتراف بالجوقة بانها هي الوريث للجوقة القديمة التي أسست عام1811.
في عام 1990 على أساس أن كوبان القوزاق جوقة فقد تم تأسيس مراكز مختلفة لها في أنحاء منطقة كوبان ويقوم المركز باستقبال جميع الاعمار وتقسيمهم إلى فرق أطفال وبالغين ويعتبر المركز من مراكز الثقافة الشعبية في كوبان. كما يقوم المركز بجمع الملابس التقليدية والقديمة والالت الموسيقية التراثية ووضعها في متحف المركز.
البرامج
فرقة القوزاق تقوم بالاغاني والرقصات الشعبية، في كل من اللغتين الروسيةوالأوكرانية، وتشكل جزءا أساسيا من برامجها. بالإضافة إلى جوقة تحول إلى القصائد والأغاني، ومن أهم الشعراء والموسيقين التي تقوم الفرقة بتقديم اغانيهم وموسيقاهم مثل ألكسندر بوشكينوتاراس شفتشنكو. كأغاني القوزاق الشهيرة مثل كاتيوشا.