مخاوف الصحة البشرية المتعلقة بفاعلات السطح الفلورية
عندما استعملت في أوائل الأربعينات من القرن العشرين، اعتبرت خاملة كيميائياً.[2][3] كشفت الدراسات الأولية عن مستويات مرتفعة من المواد الكيميائية الفلورية، بما في ذلك حمض بيرفلوروأوكتان السلفونيك (PFOS) وحمض بيرفلورو الأوكتانويك(PFOA، C8)، في دم العمال المتعرضين لها، ولكنها لم تذكر أي آثار ضارة على الصحة.[4][5] وكانت هذه النتائج متوافقة مع تراكيز PFOS و PFOA في دم عمال مصنع 3M والتي تراوحت بين 0.04 إلى 10.06 جزء في المليون و 0.01 إلى 12.70 جزء في المليون على التوالي، وهي أقل بكثير من المستويات السامة والمسرطنة المذكورة في دراسات الحيوانات.[5] ومع ذلك، نظرًا لخاصية الفاعلات بالسطح الفلوريةكـ "مركبات باقية إلى الأبد" (نصف العمر التصفية للدم حوالي 4-5 سنوات) وتلوث البيئة واسع النطاق، أثبت تراكم الجزيئات في البشر لدرجة أن هناك نتائج صحية سلبية قد نتجت عن ذلك.[2]
منذ عام 2009، أدرجت الفاعلات بالسطح الفلورية وأملاحها في إطار هذه الاتفاقية على قائمة الملوثات العضوية الثابتة بسبب طبيعتها الشائعة، والثابتة، والقابلة للتراكم الحيوي، والسامة.[14][15]
^"Preliminary Lists of PFOS, PFAS, PFOA and Related Compounds and Chemicals that May Degrade to PFCA". OECD Papers. ج. 6 ع. 11: 1–194. 25 أكتوبر 2006. DOI:10.1787/oecd_papers-v6-art38-en. ISSN:1609-1914.
^Ubel FA، Sorenson SD، Roach DE (أغسطس 1980). "Health status of plant workers exposed to fluorochemicals—a preliminary report". American Industrial Hygiene Association Journal. ج. 41 ع. 8: 584–9. DOI:10.1080/15298668091425310. PMID:7405826.
^
Swan SH، Colino S (فبراير 2021). Count down: how our modern world is threatening sperm counts, altering male and female reproductive development, and imperiling the future of the human race. نيويورك، الولايات المتحدة: Scribner. ISBN:978-1-9821-1366-7.
^(بالإنجليزية) Arlene Blum, Simona A. Balan, Martin Scheringer et Xenia Trier, « The Madrid Statement on Poly- and Perfluoroalkyl Substances (PFASs) », في Environmental Health Perspectives, vol. 123, no 5, 2015-05ISSN0091-6765 [النص الكامل, lien DOI (pages consultées le 2023-05-04)]