شغل بعد الحرب عدة مناصب قيادية بعد وفاة والده في عام 1953، فقد فاسيلي سلطته، واعتقل بسبب إدمانه على شرب الكحول وأرسل إلى السجن، حصل لاحقًا على الرأفة ، على الرغم من أنه أمضى بقية حياته بين السجن والمكوث في المستشفى حتى وفاته في عام 1962.
وفي 9 نوفمبر 1932 أطلقت والدته النار على نفسها.[5] لإخفاء الانتحار قيل للأطفال أن أليلييفا قد مات بسبب التهاب البريتون، وهو أحد مضاعفات التهاب الزائدة الدودية، وبعد 10 سنوات حتى علم حقيقة وفاة والدته.[3]
الوفاة
توفي فاسيلي في 19 مارس 1962، بسبب إدمان الكحول المزمن، قبل يومين من عيد ميلاده الحادي والأربعين،[6] ودُفن في مقبرة أرسكو.[7] تمت إعادة تأهيل قبره جزئيًا في عام 1999، وأعيد دفن جثته بجانب زوجته الرابعة في مقبرة بموسكو عام 2002.[7]
المراجع
^Nepomnyaschiy N. N., 100 великих тайн советской эпохи. — Pub.: M. Veche, 2011. — p. 340—343. — ISBN 978-5-9533-6008-1