كتب البحث والمقالة وأجاد نظم الشعر، وقد بدأ في كتابته وهو طالب في المرحلة الإعدادية المتوسطة، وهو يرى أن الشعر الملتزم جزءٌ من رسالة الإسلام.[1] وقد أمضى حياته في نصرة فلسطين وقضيتها، وأثرى الثقافة العربية.[3] وكان له مشاركات في بعض المهرجانات الأدبية، في كثير من المدن الأردنية.[4]
بالطَّائراتِ المُرسِلاتِ عَويلا
تَرْمي بأطنانِ الرَّدى تَنْكِيلا
بالرَّاجِماتِ القاذفاتِ قَنابلًا
فـوقَ الرُّؤوسِ تدَفُّقًا مَوصُولا
بقَذائفِ (النابالم) تَحرِقُ أرضَنا
وتُحِيلُ أرضَ الرَّافِدَين طُلولا
بالمُجْهِزينَ على الجِراحِ بخِسَّةٍ
إذ يُمْعِنُونَ بشَعْبِنا تَقْتِيلا
بالمانِعينَ منَ الإغاثةِ أهلَها
ودِماؤُهُـم تَجْري هناكَ سُيولا
بالجاعِلينَ منَ المَساجدِ - وَيْحَهُم -
سَقْفًا يُهَدُّ على الرُّؤوسِ مَهِيلا
ما فتَّ في عَضُدِ (الفَلُوجَة) كَيدُهُم
وارتدَّ جَيشُ الأصغَرِينَ ذَلِيلا
يـا بـنَ (الفَلُوجَة) يا بقيَّةَ عِزِّنا
يا مَنْ رَأَوا بكَ صارِمًا مَسْلُولا
قِفْ شامِخًا مِثلَ المَآذِنِ طُولًا
وابعَثْ رَصاصَكَ وابِلًا سِجِّيلا
مَزِّقْ بهِ زُمَرَ الغُزاةِ، أذِقهُمُ
طَعْمَ المَنُونِ على يَدَي عِزْرِيلا
ها هُـم على بابِ (الفَلُوجة) جُمِّعوا
فأحِـلْ جُمُوعَ المُجْرِمينَ فُلولا
حَضِّر لهُم كفَنَ الرِّمالِ إذا ارتضى
رَملُ العِراقِ بأن يضُمَّ دَخِيلا
سَطِّر على هامِ الزَّمانِ بأنَّنا
أهـلُ الكَرامةِ والأَعَزُّ قَبِيلا
فليُحْرِقُوا كلَّ النَّخِيلِ بساحِنا
سنُطِلُّ مِن فوقِ النَّخيلِ نَخِيلا
فليَهْدِمُوا كلَّ المَآذنِ فوقَنا
نحنُ المآذنُ، فاسمَعِ التَّهْليلا
إن يبتُروا الأطرافَ تسعَى قَبْلَنا
قُدُمًا لجَنَّاتِ النَّعِيمِ وُصُولا
نحنُ الذينَ إذا وُلِدنا بُكْرةً
كنَّا على ظَهْرِ الخُيولِ أصِيلا
نحنُ الشَّهادةُ والشَّهيدُ وشاهدٌ
ولِأُسْدِنا قد فُصِّلَت تَفْصِيلا