غارة الإخوان على السماوة هي غارة وقعت في محافظة السماوة حيث هجم الإخوان النجديين على عشيرة الغليظ التي كانت ترعى على الحدود حيث كانت حيث كانت حصيلة هذه الهجومات مقتل 180 شخص من الطرفين.[1]
هجم الإخوان النجديين على عشيرة الغليظ التي كانت ترعى على الحدود حيث قُتل فيها 40 شخص بتاريخ 9 نوفمبر1927 وأعقبه هجومان على عشيرة آل زياد كان الهجوم الأول بتاريخ 22 ديسمبر وقُتل فيها 74 شخص والثاني بتاريخ 26 ديسمبر كانت حصيلته 75 وسارع اهالي مدينة السماوة وبالتنسيق مع بلدية المدينة إلى استقبال 196 شخصا من منكوبي تلك الهجمة فجری اسكانهم في إحدى المدارس التي انشات حديثا وتكفل اهالي المدينة اسكانهم ومعيشتهم على مدى ستة أيام.[2] قدم على اثر ذلك السير ادوارد النكوتون قائد القوة الجوية البريطانية في العراق بتاريخ 3 كانون الثاني1928 م إلى وزارة الطيران البريطانية مقترحا يقضي باصدار تحذير إلى ابن سعود لمحاصرة عشائره خلال مدة 6 أسابيع فان لم ينجح في ذلك سوف تتخذ القوات البريطانية إجراءات صارمة اتجاه من يقترب من الحدود مضطرة كذلك إلى محاصرة سواحل نجد والحساء. قرر مجلس الوزراء في جلسته الخاصة المنعقدة في 28 تموز1928 إرجاع الحامية العسكرية إلى شبجة[3] والتي تم سحبها بتاريخ 16 تموز1928 بغية تطمين العشائر الموجودة في المنطقة وتم الإيعاز كذلك إلى وزارة المالية لتغطية نفقات تلك التحركات.[4] وإلى جانب ذلك بادرت الحكومة العراقية إلى الإسراع من أجل صرف تعويضات مالية للمتضررين[5] من تلك العشائر حيث ارسل «خشان الجازع» رئيس عشيرة البركات[6] للملك فيصل شارحا الحالة السيئة التي يعيشها المتضررين مبینا مالحق بعشيرة البركات من تلك الغزوة والتي بلغت خسائرها 3700 راسا من الغنم ونهب 17 خيمة وقتل 12 شخصا مطالبا الملك بأخذ حقهم.[7][8][9][10][11]
^براثا, وكالة انباء (29 Jul 2009). "الغرائبية في الوهابية". وكالة أنباء براثا (بar-iq). Archived from the original on 2021-09-12. Retrieved 2021-09-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
^عبد الرزاق الحسني. تاريخ الوزارات العراقية في العهد الملكي الجزء الثاني ص156.