هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(نوفمبر 2022)
عواد بن جبار ثوري ومجاهد جزائري من مواليد 1926م بسعيدة ويرجع أصله من غليزان إنخرط باكرا في العمل النضالي توفي حرقا في28 فبراير1962م من قبل المنظمة السرية
حياته
عواد بن جبار أو سي صابري من مواليد مدينة سعيدة وترجع أصول عائلته لغليزان وبالضبط عرش أولاد سويد التابع لبلدية زمورة وانخرط في النضال في سن 17 سنة، فانضم إلى الكشافة الاسلامية وتميز بالنشاط والحيوية، شغل منصب محاسب بمصلحة الضرائب بغليزان ثم محاسب في مؤسسة الشادولية ثم مدير مسير لهذه الأخيرة
جهاده
اكتشف هذا الاسم لأول وهلة من خلال العمليات الفدائية التي هزت المدينة غليزان بعد أن انخرط في العمل الفدائي بواسطة المحامي ”امحمد بلعباس ” مع بداية 1957م، العمليات التي استهدفت عناصر الشرطة والدرك والعساكر والكولون ومحطات القطار وقنص العملاء وقطع خطوط الكهرباء والهاتف ومهاجمة الثكنات العسكرية والحانات.
إحدى العمليات الفدائية بتاريخ 05 جويلية 1958 وبالخصوص لما تولى القيادة في سبتمبر 1957 خلفا ل لـ : واضح بن عطية لينتعش أكثر العمل الفدائي باستعمال القنابل اليدوية التي استهدفت أملاك الكولون من ذلك القنبلة اليدوية على دار الحاكم ببلدية المطمرClainchantسابقا
وكنتيجة للنشاط المكثف للعمليات الفدائية، تشتت قوات الاستعمار الفرنسي وأعلن عن حالة التأهب القصوى، وطلبت النجدات وتعزز دور المخابرات وتم تكثيف دور العملاء واشتداد حملات المداهمة للمحلات والبيوت ،ولما ارتقى الشهيد عواد بن جبار إلى رتبة مسؤول سياسي وعسكري على قطاع غليزان اشتعلت المدينة لهيبا أكثر فأكثر. وعمت حالات الارتباك جميع القيادات الاستعمارية، وهكذا عنونت جرائد الاستعمار واجهتها بـ :الإرهاب يضرب القطاع الوهراني”.[1]
يقول المجاهد محمد بكير:
وكم كان الشهيد عواد بن جبار يبتهج لذلك العمل الفدائي بالمتفجرات، لقد كان يعطيه أهمية خاصة ويوصي أن يكون الانفجار مروعا وذا قوة كبيرة للتأثير على معنويات الاستعمار الفرنسي بهدف إفشاله