علي عبد الحسين صالح نجم السباعي[1] (مواليد 10 حزيران 1970) هو كاتب عراقي من مدينة الناصرية مختص في كتابة القصص ونال العديد من الجوائز والدروع الابداعية من مختلف الدول العربية، كتب أول قصة له في (24/4/1984)كانت بعنوان:- (عربدة عقب سيجارة الضابط العراقي).[2] ونشر أول قصة له في مجلة(الإتحاف)التونسية عام 1997 م، كانت القصة بعنوان:- (عرس في مقبرة) والتي نُشرت في جريدة الزمان.[3] وترجمت بعض قصصه إلى الانكليزية والهولندية واليابانية والكردية.
نشأ القاص علي السباعي وتربى في اسرة محبة للعلم والثقافة، كما وقد اثرت الثقافة البيئية لمدينة الناصرية على القاص، وقد خرج منها العديد من الادباء والفنانين والشعراء والكتاب مما كان له دور كبير في التأثير على حياة القاص السباعي الذي اكمل تعليمة الابتدائي في المدرسة المركزية المختلطة في الناصرية وتخرج منها عام 1981م حاصدا النجاح والتفوق ليلتحق في مدرسة 30تموز المتوسطة وقد تخرج منها عام 1985م وقد برزت موهبته من الخط والرسم، وبعد ان يأس من محاولاته للدخول في معهد الفنون الجميلة الذي رفض طلبه، التحق عام 1988م بجامعة بغداد / كلية الهندسة – قسم الكهرباء وتخرج منها عام 1993م ليحمل شهادة البكالوريوس في هندسة الكهرباء.
وتأتي ثقافة القاص علي السباعي عن طريق القراءة الدؤوبة للكثير من كتب الدين والتاريخ وبالأخص قراءة القران الكريم الذي نهل منه الرمز القصصي، بالإضافة إلى قراءته الكثيرة لكتب التراث العربي والشعبي وما جادت به ذاكرته من حفظ للحكايات الشعبية والاساطير والإغراق في الخيال مما تذكره النساء والرجال كبار السن من سرد شعبي.
والقاص علي السباعي شغوف بقراءة القصص وبخاصة قصص فترة الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي، وعندما اندلعت الحرب العراقية الايرانية اثرت كثيرا في حياته اذ وصف ذلك الاثر قائلا: ((ابان حرب الثماني سنوات عشتُ حدثا مروعا فتح في قلبي جرحا سوف يضل مفتوحا ما حييت، انني ما زلت ارى العينيين والقلب)). لإثرها كتب علي السباعي أول قصة قصيرة في حياته يوم 24 نيسان – أبريل 1984م، وقد وسمها تحت عنوان: (سيجارة الضابط العراقي). وقد نشر أول قصة قصيرة له في مجلة (الإتحاف)التونسية عام 1997م، كانت القصة موسومة بعنوان: (عرس في مقبرة).
{{استشهاد ويب}}
حوار مع القاص علي السباعي، صحيفة العالم الجديد
جريدة النهار، علي السباعي
Lokasi Pengunjung: 3.15.182.88