علي الساحلي

علي الساحلي
وزير الخارجية الليبي
في المنصب
30 أكتوبر 1956 – 14 مارس 1957
رئيس الوزراء مصطفى بن حليم
وزير المواصلات الليبي
في المنصب
19 ديسمبر 1954 – 26 أبريل 1955
رئيس الوزراء مصطفى بن حليم
في المنصب
14 مارس – 26 مايو 1957
في المنصب
1 – 4 يوليو 1967
رئيس الوزراء عبد القادر البدري
وزير المالية الليبي
في المنصب
26 أبريل 1955 – 26 مارس 1956
رئيس الوزراء مصطفى بن حليم
وزير العدل الليبي
في المنصب
26 مارس – 30 أكتوبر 1956
رئيس الوزراء مصطفى بن حليم
وزير الداخلية الليبي
في المنصب
4 أبريل – 1 يوليو 1967
رئيس الوزراء حسين مازق
معلومات شخصية
الميلاد 3 أبريل 1924
بنغازي
الوفاة 21 مايو 2004 (80 سنة)
عمّان
مواطنة ليبيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة دبلوماسي،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

الدّكتور علي سليمان السّاحلي (1924-2004).[1]

مكان وتاريخ الميلاد

بنغازي، 3/أبريل/1924م

الدرجات العلمية

المناصب التي تقلّدها

ناظر العدل لولاية برقة 1952م - 1954م
رئيس المجلس التنفيذي لولاية برقة 1954م
وزير المواصلات 1954م - 1955م
وزير المالية 1955م - 1956م
وزير العدل 1956م
وزير الخارجية 1956م - 1957م
وزير المواصلات 1957م
سفير في بريطانيا 1957م - 1958م
رئيس الديوان الملكي 1958م - 1965م
سفير في إيطاليا 1965م - 1967م
وزير الداخلية 1967م
أعمال واستشارات قانونية 1967م - 1970م
عضو هيأة تدريس بكلية الآداب والتربية، جامعة قاريونس 1970م - 1986م

الأوسمة والنياشين

الوشاح الأعظم لنيشان الاستقلال من الطبقة الأولى مع الرصيعة (ليبيا)
الوشاح الأعظم لنيشان الاستقلال من الطبقة الأولى مع الرصيعة (تونس)
الوشاح الأعظم لنيشان العرش من الطبقة الأولى مع الرصيعة (المغرب)
الوشاح الأعظم لنيشان الملك جورج من الطبقة الأولى مع الرصيعة (اليونان)
الوشاح الأعظم لنيشان النجم اللامع من الطبقة الأولى مع الرصيعة (الصين)
الوشاح الأعظم لنيشان فارس (إيطاليا)

نبذة عن حياته

  • ولد بمدينة بنغازي في 3 أبريل 1924م.
  • تلقى تعليمه الأساسي في المدارس الحكومية الإيطالية.
  • درس في الأكاديمية البريطانية بالقاهرة من سنة 1945 إلى 1947.
  • نال درجة (LL.B) في القانون من جامعة لندن (LSE) سنة 1951م.
  • تحصل على شهادة مهنية (Barrister-At-Law) سنة 1952م، تمكنه من المرافعة أمام المحاكم البريطانية.
  • نال درجة الدكتوراه في الأدب (D. Litt) من جامعة فينيسا عام 1976م.
  • عيّن ناظراً للعدل في ولاية برقة سنة 1952م بعد استدعاء من قبل رئيس الوزراء محمود المنتصر لتعيينه بأمر ملكي في الحكومة رئيساً لأحد الأقسام بوزارة الخارجية.
  • عيّن سنة 1954م أول رئيس للمجلس التنفيذي في ولاية برقة بالإضافة إلى نظارة العدل.
  • عيّن وزيراً للمواصلات والماليّة والعدل ثم للخارجية من سنة 1954 إلى سنة 1956م.
  • اختير سنة 1954م - عندما كان وزيراً للمالية- رئيساً للجنة تأسيس أول جامعة ليبية حديثة حيث أسست جامعة بنغازي سنة 1955.
  • عين سفيراً لليبيا في بريطانيا سنة 1957م.
  • استدعي سنة 1958م ليصبح رئيساً للديوان الملكي حتى استقالته سنة 1965م.
  • بُعث سفيراً لليبيا في إيطاليا سنة 1965م.
  • تولّى وزارة الداخلية سنة 1967م.
  • استقال من منصبه إثر حدوث النكسة، ورفض المشاركة في الحكومة التي ألفت بعد ذلك، وفتح مكتباً للمحاماة والاستشارات والترجمة القانونية من سنة 1967 إلى سنة 1970م.
  • التحق بجامعة قاريونس سنة 1970 بطلب من الدكتور عمر التومي الشيباني- رئيس الجامعة آنذاك- ليعمل أستاذاً للغات اللاتينية والإيطالية والإنجليزية حتى تقاعد سنة 1986.
  • توفّي يوم الجمعة الموافق 21 مايو 2004م، في أحد مستشفيات مدينة عمان بالأردن، ودفن- - يوم الاثنين الموافق 24 مايو 2004م بمدينة بنغازي.

الإسهامات الثقافية والإبداعية

  • ساهم مساهمة كبيرة في استرجاع العديد من الوثائق التاريخية المهمة حول حقبة الجهاد من الأرشيف الإيطالي وترجمتها وحفظها بالمكتبة المركزية بجامعة قاريونس.
  • ترأس لجنة جمع التراث الشعبي سنة 1972م بكلية الآداب والتربية بجامعة قاريونس التي أسفر عملها عن إصدار مجلدين ضما مجموعة من نفائس الشعر الشعبي لفحول الشعراء من مناطق مختلفة في ليبيا، الأول سنة 1977 والثاني سنة 1993.
  • قام بإعداد كتاب «دليل مهرجان عمر المختار» الذي يعدّ دليلاً أساسياً للباحثين في تاريخ الأجداد؛ إذ يحمل مجموعة كبيرة من الصور والوثائق عن حقبة الجهاد التي جمعت من ليبيا والأرشيف الإيطالي، وقد نشرته جامعة قاريونس سنة 1979م.
  • قدم ورقة بعنوان «أحمد رفيق المهدوي والأدب الشعبي» في المهرجان الذي أقيم لتخليد الذكرى العاشرة لوفاة أحمد رفيق المهدوي.
  • ترجم عن الإيطالية مقالاً بعنوان «انتصار هانيبال في كاني: عمل استراتيجي باهر حسده عليه نابليون»- نشرتها مجلة الثقافة العربية (العدد 10 السنة 15).
  • بذل جهداً كبيراً في التعريف بجهاد البطل التشادي (قجة عبد الله) من أجل تحرير ليبيا، ومن ثم تكريمه ومنحه نيشان الاستقلال مع مرتب شهري.
  • كلف بمرافقة ونستون تشرتشل- رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية- عندما زار برقة سنة 1961م دليلاً ومترجماً شخصيّاً – خلال جولته في المناطق الشرقية في ليبيا.
  • قام بعدد من التراجم لنصوص متنوعة بلغات عديدة منها الألمانية والإنجليزية والإيطالية.
  • ألقى العديد من المحاضرات عن الأدب الشعبي خلال فترة عمله بالجامعة وحتى بعد تقاعده، احتوت مقارنات بين الشعر الشعبي والشعر الفصيح، وكانت آخر محاضرة قدّمها بعنوان «أدبنا الشعبي: أصالته وبلاغته» في الرابع من رمضان عام 2002م.
  • ترك مجموعة من المخطوطات، من بينها دراستان الأولى بعنوان «شعرنا الشعبي أصالته وبلاغته»، والثانية «دراسات في الأدب الشعبي».
  • نظم الشعر بنوعيه الفصيح والشعبي غير أن معظمه ما يزال مخطوطاً لماّ ينشر.

قصيدة مختارة من شعره بعنوان «بنغازي»، كتبها قبيل وفاته


جَرِّدْ بديعَ القَولِ والإفصَاحِ في مَدحِ خَيرِ مدينةٍ يا صاحِ
فَخرُ المدائنِ لا أبا لَكَ مَدْحُهَا فَرْضٌ على الشُّعَراءِ والشُّراحِ
قالوا: "هنا بنغازي"، قلتُ وهل سِوَى بنغازي ملعَبُ صَبْوَتي ومَراحي
بنغازي مَهدُ طفولتي وفتُوَّتي ورجولتي وكهولتي وكفاحي
أزكَى منَ الرَّيحانِ رِيحُ سِباخِها بل من أريجِ المسكِ والتّفاحِ
ضمَّتْ كِرامَ القَومِ صِيدٌ أهلُها جُبِلوا على الإيثارِ غيرُ شِحاحِ
شُمُّ الأنوفِ رُؤوسُهم مرفوعةٌ لا ينحنون لظالمٍ سفَّاحِ
يتسابقون إلى المكارِمِ والعُلا وإلى فِعالِ الخيرِ والإصلاحِ
لا يرهبون الموتَ عندَ حُدودِها يفدونها بالمالِ والأرواحِ
كمْ بينهم أعْتزُّ عندَ لقائِهم من أُخوَةٍ غُرِّ الوجوهِ صِباحِ
أزهو بصُحبتِهم وأفخرُ شامخاً سِيَّانِ في فَرَحٍ وفي أتْراحِ

مراجع

  1. ^ "معلومات عن علي الساحلي على موقع prabook.com". prabook.com. مؤرشف من الأصل في 2022-03-17.