في عام 1922 لم يكن عالم الحيوان الأمريكي ثيوفيلس بينتر متأكداً مما إذا كان العدد المزدوج للرجل 46 أو 48، مرجحا في البداية الرقم 46.[10] لكنه راجع رأيه في وقت لاحق 48، مصرا على أن الرجل لديه نظام جنسي إكس إكس/ إكس واي.[10] وبالنظر إلى تقنياتها، فقد كانت هذه النتائج مذهلة للغاية. وقد بقي عدد الكروموزومات البشرية المصرح به في الكتب العلمية 48 لأكثر من ثلاثين سنة. وقد كان جو هين تجيو الذي يعمل في مختبر ألبرت ليفان[11][12] مسؤولاً عن ذلك بتقنيات جديدة لتصحيح هذا الخطأ منها:
استخدام الخلايا في الثقافة
المعالجة الأولية المسبقة للخلايا في محلول منخفض التوتر من أجل تضخيمها ونشر الكروموزومات
بدأت باربرا مكلنتوك حياتها المهنية خبيرةَ في علم الوراثة الخلوية. في عام 1931، أثبتت كل من مكلنتوك وهارييت كريتون أن إعادة التركيب الخلوي للصبغيات الواضحة مرتبط بإعادة تكوين الصفات الوراثية (الجينات). واصلت ماكلينتوك أثناء دراستها في معهد كارنيجي للعلوم دراسة آليات تكسر الصبغيات وانشطار الاندماج في نبات الذرة. وقد حددت حالة تكسر لصبغي معين يحدث دائمًا في نفس المكان على صبغي الذرة رقم 9، الذي أطلقت عليه اسم "Ds" أو «التفكك».[17] واصلت ماكلنتوك مسيرتها المهنية في علم الوراثة الخلوية من خلال دراسة الميكانيكا ووراثة الصبغيات المكسورة والخلوية (الدائرية) لنبات الذرة. وخلال عملها الوراثي الخلوي، اكتشفت الجين القافز وهو اكتشاف حدى بها إلى الفوز بجائزة نوبل لعام 1983.
^Tjio J.H & Levan A. 1956. The chromosome number of man. Hereditas42, 1-6.
^Hsu T.C. Human and mammalian cytogenetics: a historical perspective. Springer-Verlag, N.Y.
^"Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) Encyclopædia Britannica, The Human Chromosome
^"Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2011-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) Evolution Pages, Chromosome fusion